لم تكن المقاومة الإسلامية في لبنان مجرّد ردّ فعل على اجتياح عسكري، بل كانت مشروعًا عظيماً أسسه ثلةٌ نعتهم البعض بـ “المغامرين المجانين”. ساروا في طريق ذات شوكة، وسار معهم الآلاف، حتى تحوّل المشروع خلال ثلاثة وأربعين عامًا من التضحيات الجسام إلى قوة كبرى، قوة ردع كسرت هيبة “الجيش الذي لا يُقهر”.
منذ الطلقات الأولى في خلدة، إلى العمليات الاستشهادية، مرورًا بالكمائن النوعية، وصولًا إلى التحولات العسكرية والتنظيمية التي شكّلت مسار المقاومة، ورسّخت المعادلة الأهم في الصراع مع العدو: المقاومة باقية حتى تحقيق النصر الكامل.
محطات تاريخية عديدة شكّلت مسيرة المقاومة، وأهمّها تحرير الجنوب عام 2000، الذي صُنع بفضل دماء الشهداء وصبر المجاهدين، فكان نصرًا تحوّل إلى نموذج عالمي في مقاومة الاحتلال.
في هذا الإنفوغراف، نعرض المسار الجميل منذ الاجتياح الإسرائيلي عام 1982 وحتى لحظة التحرير عام 2000.
لتصفح الانفوغراف اضغط هنا
المصدر: موقع المنار
أخبار متعلقة :