اليوم الجديد

الأباتي محفوظ: 22 من كل شهر أصبح ذكرى الشفاعة العجائبية للقديس شربل في العالم كله

أشار الرّئيس العام للرّهبانيّة اللّبنانيّة المارونيّة الأباتي هادي محفوظ، خلال ترؤّسه قدّاسًا على راحة نفس نهاد الشامي، في دير مار مارون- عنايا، إلى أنّ "هذا المكان يتميّز بحضور راهب فيه، فضلًا عن جمال المنطقة الطّبيعي، كما أنّه مليء بالعبر واللّقاء بين السّماء والأرض".

وأوضح أنّ "القديس شربل عاش بين الدّير والمحبسة، وجثمانه موجود هنا، كما أنّ هناك صلوات كلّ المؤمنين في هذا الدّير المبارك، الّتي ملأت أرجاء المكان بالرّوحانيّة، وجعلت عنايا تصبح مكان اتصال الأرض بالسّماء. لذلك نحن في هذا المكان الرّوحي بامتياز، نملأ روحنا لتتميّز يوماتنا"، مشدّدًا على أنّ "عنايا مكان رائع، والكثير من الصّلوات انسكبت هنا".

ولفت محفوظ إلى "أنّنا اليوم أيضًا في يوم مميّز. 22 اختاره الرّبّ سنة 1993، وعندما نرى ونعرف تاريخ القدّيس شربل، نعرف أنّه أعطاه عن قصد هذا التاريخ"، شارحًا أنّ "في 22 تشرين الأوّل 1928، قدّم رئيس عام الرّهبنة آنذاك للبابا آنذاك ملف تطويب وتقديس القدّيس شربل. وفي 22 نيسان 1950 فُتح قبر القديس شربل. وفي 22 كانون الثّاني 1993 اختاره الرب ليجري الأعجوبة مع نهاد الشّامي. ومنذ ذلك الوقت، أصبح الثاني والعشرين من كل شهر ذكرى الشّفاعة العجائبيّة للقدّيس شربل في العالم كلّه".

وأكّد "أنّنا بمكان مميّز اليوم وبتاريخ مميّز أيضًا، وهذه أوّل مرّة نجتمع في هذا اليوم بعد موت الشامي، ولذلك نقدّم القدّاس على نيّتها. وفي هذا أوّل 22 بعد انتخاب البابا لاوون الرابع عشر، الّذي نرافقه بصلاتنا ونقدّم له طاعتنا وتمنّياتنا أن يساعده الرّبّ في كل خطوة وخدمته البطرسيّة"، داعيًا إلى "التّعلّق بالكنيسة وتعاليمها، الّتي تساعدنا على السّير إلى الأمام كما يجب، وإلى إكمال مسيرتنا، كل من مكانه، بفرح وبسمة وطلب شفاعة مار شربل، الّذي هو مثال لنا، ليساعدنا كي يبقى قلبنا مليئًا بالسّلام والإيمان والمحبّة".

أخبار متعلقة :