بدأت اليوم امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 في جميع المدارس على مستوى الجمهورية، وسط إجراءات تنظيمية وأمنية غير مسبوقة تهدف لضمان سير الامتحانات بعدالة وشفافية. وتشمل هذه الامتحانات مواد غير مضافة للمجموع لصفوف النقل، والتي تمثل البداية الفعلية لموسم الامتحانات.
منع الهاتف داخل اللجان
وجهت المدارس تحذيرًا عاجلًا إلى الطلاب والمعلمين، بالتزامن مع انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025، بمنع اصطحاب الهاتف المحمول نهائيًا داخل لجان الامتحانات، سواء كان مغلقًا أو غير مستخدم. وشددت الإدارات التعليمية على أن اصطحاب الهاتف المحمول يعد مخالفة صريحة تعرض الطالب أو المعلم للمساءلة القانونية.
تعليمات صارمة من الوزير
أكد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة اتخذت جميع التدابير اللازمة لضمان انتظام امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 بجميع مراحلها، مشددًا على منع استخدام أي وسيلة غش داخل اللجان. وأوضح أن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب هدف أساسي تسعى الوزارة إليه خلال هذا الموسم الامتحاني.
البوكليت للشهادة الإعدادية
وفيما يخص امتحانات الشهادة الإعدادية، أشار الوزير إلى اعتماد نظام البوكليت في عدد من المحافظات خلال امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025، مؤكدًا أن هذا النظام يحد من فرص الغش، ويعزز جودة التصحيح ودقة التقييم. وقد تم التوجيه بسرعة الانتهاء من إعداد الامتحانات وفق هذا النظام الفعّال.
دعم كامل للمديريات
حرصت وزارة التربية والتعليم على توفير كافة أشكال الدعم الفني والإداري للمديريات التعليمية، لضمان سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 بسلاسة. وأكد الوزير أن فرق العمل تعمل على مدار الساعة لتأمين اللجان، ومتابعة تنفيذ التعليمات بدقة، لضمان نجاح الامتحانات وشفافيتها.
جدير بالذكر، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير المنظومة التعليمية والاهتمام بالمعلم، يقود الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خطوات مدروسة ومتسارعة لإحداث تحول جذري في التعليم المصري، حيث يسعى الوزير إلى تنفيذ استراتيجية شاملة ترتكز على معالجة المشكلات الهيكلية، وتحسين جودة التعليم، وتعزيز دور المعلم كركيزة أساسية في العملية التعليمية.
وتتضمنت خطة الوزارة بقيادة محمد عبد اللطيف خطوات عملية، منها خفض الكثافات الطلابية في الفصول، وسد العجز في أعداد المعلمين، وتطوير المناهج الدراسية لتواكب متطلبات العصر، كما تم التركيز على تعزيز الانتماء الوطني، بالإضافة إلى إدخال التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، مثل إنشاء المركز الوطني للتعلم عن بعد واستوديو المحتوى الرقمي، بهدف توفير تعليم أكثر شمولًا ومرونة.
أخبار متعلقة :