بدأت أمريكا والاتحاد الأوروبي محادثات تجارية جادة، في محاولة لتجنب الآثار السلبية للتعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي خطوة تهدف إلى كسر الجمود الذي شاب العلاقات الاقتصادية بين الجانبين في السنوات الأخيرة.
ونقلت صحيفة فاينانشيال تايمز، يوم الجمعة، عن مصادر مطلعة أن الطرفين تبادلا وثائق التفاوض لأول مرة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث حددت الوثائق مجالات النقاش المرتقبة، والتي تشمل: التعريفات الجمركية، والتجارة الإلكترونية، وفرص الاستثمار.
وبحسب مذكرة إحاطة داخلية للاتحاد الأوروبي، أبلغت سابين وياند، كبيرة مسؤولي التجارة في المفوضية الأوروبية، سفراء الدول الأعضاء بأن الاتحاد لا يزال بحاجة إلى التصرف بهدوء وعدم الرضوخ لرغبات الولايات المتحدة بشكل كامل.
كما حذّرت وياند من أن بعض التعريفات الجمركية الأمريكية من المرجح أن تظل قائمة، لا سيما في القطاعات التي تسعى الولايات المتحدة إلى إعادة توطين صناعاتها فيها، مثل قطاعي الصلب والسيارات.
أخبار متعلقة :