قالت رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين”، إن الاتحاد يعمل على إعداد حزمة جديدة من العقوبات لزيادة الضغط على روسيا ورئيسها “فلاديمير بوتين” بسبب الحرب في أوكرانيا.
ذكرت “فون دير لاين” خلال قمة المجتمع السياسي الأوروبي التي انعقدت في ألبانيا الجمعة، أن “بوتين” لا يرغب في عقد سلام مع أوكرانيا، لذا يتعين على التكتل زيادة الضغط عليه عبر إعداد حزمة جديدة من العقوبات.
وأوضحت أن الخطوط الرئيسية لحزمة القيود سوف تتضمن على سبيل المثال، حظر خطي أنابيب الغاز “نورد ستريم”، وإدراج المزيد من سفن أسطول الظل على قائمة العقوبات، وخفض السقف السعري المفروض على النفط الروسي، فضلاً عن استهداف القطاع المالي.
تزامن انعقاد القمة الأوروبية اليوم مع اجتماع مفاوضين من روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، في أول مباحثات مباشرة للسلام بين الطرفين منذ أكثر من ثلاث سنوات، وذلك بضغط من الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.
وافق الاتحاد الأوروبي الأربعاء الماضي على الحزمة الـ 17 من العقوبات على روسيا منذ غزوها أوكرانيا في عام 2022، وتستهدف مزيداً من سفن أسطول الظل الذي تستخدمه موسكو لنقل النفط والالتفاف على القيود الغربية.
هذا بالإضافة إلى إدراج 75 فردًا وشركة متورطين في التصنيع العسكري الروسي، وحظر تصدير المواد الكيميائية المصنعة في الاتحاد الأوروبي، والتي يمكن أن تستخدمها موسكو في إنتاج الصواريخ.
أخبار متعلقة :