رغم شعبية الفراولة والتفاح والموز بين البريطانيين، تظل فاكهة الكيوي بعيدة عن الأضواء، رغم ما تحمله من فوائد غذائية هائلة. تعتبر الكيوي من الفواكه الغنية بفيتامين C، والألياف، ومضادات الأكسدة، إلى جانب احتوائها على إنزيم نادر يُسمى أكتينيدين، والذي يسهم بشكل فعّال في تعزيز عملية الهضم، حسب خبيرة التغذية نيكول كووكو من Muscle Booster.
إدراج الكيوي في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يمنح الجسم دعماً صحياً مذهلاً في عدة جوانب:
تحسين الهضم: بفضل إنزيم الأكتينيدين، يساعد الكيوي على تفكيك البروتينات في المعدة، مما يسهل عملية الهضم. وتوصي نيكول بتناوله مع القشرة لتحقيق أقصى استفادة.
نوم أفضل: يحتوي الكيوي على السيروتونين الذي يساعد في تنظيم النوم، وتشير دراسات إلى أن تناول حبة كيوي قبل ساعة من النوم يمكن أن يحسن جودة النوم بشكل ملحوظ.
بشرة مشرقة: بفضل غناه بفيتامين C، يحفز الكيوي إنتاج الكولاجين ويقاوم علامات الشيخوخة عبر محاربة الجذور الحرة.
تعزيز المناعة: توفر حبة كيوي واحدة أكثر من 100% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين C، مما يجعلها داعماً طبيعياً للجهاز المناعي.
حماية القلب: يحتوي الكيوي على البوتاسيوم والألياف التي تساهم في خفض ضغط الدم والكوليسترول، مما يقلل من مخاطر أمراض القلب.
مساعد في فقدان الوزن: بسبب سعراته الحرارية المنخفضة وغناه بالألياف، يعزز الكيوي الشعور بالشبع ويقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة.
واللافت أن نيكول توصي بتناول الكيوي مع القشرة، رغم ملمسها المشعر، لأن القشرة غنية بالألياف ومضادات الأكسدة، مما يضاعف الفائدة الغذائية، مشبّهةً إياها بقشرة الخوخ في الملمس والطعم.
كما يعدّ الكيوي وجبة مثالية للرياضيين قبل التمرين، بفضل سكرياته الطبيعية التي تمنح الطاقة، إلى جانب قدرته على تسريع التعافي وتقليل آلام العضلات بعد الجهد البدني، مما يجعله غذاءً مثالياً لمن يبحثون عن طاقة متجددة وصحة متكاملة.
أخبار متعلقة :