أعلنت وزارة الخارجية العُمانية التوصل إلى اتّفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والجمهورية اليمنية، بعد مناقشات واتصالات أجرتها مع الطرفين.
فيما نشرت وزارة الخارجيةُ الأمريكية بيانا اعترفت فيه بأن “الاتّفاق يتضمَّنُ وقفَ العدوان على اليمن مقابلَ وقف العمليات ضد أمريكا في البحر الأحمر”، وهو ما يؤكد فعلًا أن واشنطن رضخت لضغط العمليات اليمنية.
وفي السياق علّق عضوُ المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، وأكد أن “عمليات اليمن كانت ولا زالت إسنادًا لغزة لإيقافِ العدوان وإدخَال المساعدات”، وقال “أعلن السيدُ القائد مُهلةَ الأربعة الأيّام في رمضان، وكانت القواتُ المسلحة تؤكّـد في بيانات عملياتِها ضد البوارج الأمريكية أنها ردٌّ على العدوان الأمريكي الهادف لإيقاف إسنادِ اليمن لغزة”.
وأضـاف الحوثي أنه “بإعلان ترامب وقفَ عدوان أمريكا على اليمن سيتم تقييمُه ميدانيًّا أولًا”، واكد أنه “انتصارٌ يفصِلُ الإسنادَ الأمريكي للكيان المؤقَّت، وفشلٌ لنتنياهو وعليه أن يقدِّمَ استقالتَه”.
من جهته، قال رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبد السلام “نحن تلقينا الطلبات من اميركا عبر سلطنة عمان”.
يشار إلى أن العمليات اليمنية كانت تستهدفُ فقط الكيانَ الصهيوني في البحر الأحمر، قبل أن يتدخل الأمريكي بعدوانٍ جديدٍ على اليمن منتصفَ مارس/اذار الماضي، وعلى إثر ذلك أضافته القواتُ المسلحة اليمني لقائمة المستهدَفين وأنهكت واشنطن بضربِ حاملات الطائرات والقِطَع الحربية ومنع الملاحة الأمريكية، قبل أن يتراجعَ ترامب ويعلنَ وقفَ العدوان الأمريكي مقابلَ وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر، وهو ما يجعلُ العدوَّ الصهيوني بلا أية حماية، فضلًا عن تمكُّنِ اليمنِ من خلقِ شَرْخٍ بينَ أمريكا وكَيانِ العدوّ الذي علَّقَ على تصريحات ترامب وأكّـد أنها مفاجِئةٌ للغاية.
المصدر: موقع قناة المسيرة
أخبار متعلقة :