في أول خروج إعلامي له عقب تجديد الثقة فيه كأمين عام لحزب العدالة والتنمية، كشف عبد الإله ابن كيران أن عبد الله بوانو كاد يغيّر مسار نتائج المؤتمر بدعمه للمرشح إدريس الأزمي، مضيفا أن قيادته للحزب ليست فردية كما يروج البعض. وأكد ابن كيران، الذي حظي بانتخاب كاسح، أن الحزب يمر بظروف دقيقة تستدعي التحلي بالمسؤولية والوقوف إلى جانب الحق مهما كانت التحديات.
ابن كيران لم يفوت الفرصة دون توجيه انتقادات لاذعة لوزارة الداخلية، معلنا عزمه مقاضاتها بسبب ما اعتبره "احتجازا" للدعم المالي المخصص للمؤتمر، والمقدر بـ130 مليون سنتيم. وقال بنبرة غاضبة إن الوزير المعني يجب أن يستعد لجلسة أمام المحكمة الإدارية إذا لم يتم تسوية الملف بشكل عاجل.
وفي حديثه عن أجواء المؤتمر، وصف ابن كيران مرافعة بوانو لصالح الأزمي بـ"العظيمة" والتي كادت أن تقلب النتائج لولا لطف الله، مشددا على أن الحزب لا يملك دعما من أي جهة سوى ثقته بالله وإرادة مناضليه، مضيفا: "نحن حزب مستقل كما وصفنا جلالة الملك.. ولسنا بحاجة لدعم خارجي لنواصل مسارنا".
أخبار متعلقة :