اكد الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون تعليقا على مقتل مصل طعنا في مسجد بأنه "لن يكون للعنصرية والكراهية القائمة على الدين مكان في فرنسا".
واشار ماكرون الى ان "قتل شاب بطريقة مروعة في أحد المساجد بإقليم غار. إلى عائلته وإلى مواطنينا من ذوي الديانة الإسلامية أقدم دعم الأمة".
وبعد 24 ساعة من التحريات تمكنت السلطات الفرنسية من تحديد هوية المشتبه به بجريمة القتل الوحشية التي ارتكبت في مسجد "غراند كومب"، بالقرب من مدينة أليس يإقليم غار.
وكان الشاب البالغ من العمر 20 عاما لا يزال هاربا حتى مساء السبت. وتم توقيف شقيقه لفترة قصيرة للاستجواب قبل أن يتم استبعاده من القضية.
ووفقا للمعلومات المتوفرة لصحيفة "لو باريزيان"، فإن القاتل المشتبه به، وهو فرنسي من أصول بوسنية، كان يعيش في المنطقة، وبدون معرفة أجهزة الدرك المحلي، كان يعيش مؤخرا على الإعانات الاجتماعية (RSA)، ويقضي معظم وقته في ألعاب الفيديو.
أخبار متعلقة :