في أجواء مليئة بالفرح والروحانية، شهدت مدينة جبيل لبنان احتفالًا مميزًا بإضاءة شجرة الميلاد، وهي تقليد سنوي يُبرز روح العيد ويجمع بين أهالي المدينة وزوارها.
تمت إضاءة الشجرة هذا العام بتصوير الأب إيلي قرقماز، الذي نجح في نقل أجواء هذا الحدث عبر عدسته بحرفية وإبداع، مما جعل الصور تتحدث عن جمال الحدث وروحانيته.
الشجرة.. رمز المحبة والسلام
تُعد شجرة الميلاد في جبيل من المعالم البارزة خلال موسم الأعياد، إذ تُزين بأضواء براقة وزخارف جميلة تعكس بهجة الميلاد.
واختيرت الشجرة لتكون رمزًا للوحدة والمحبة بين الناس، وتُحيط بها الزهور والمجسمات الميلادية التي تضفي رونقًا خاصًا على المكان.
قام الأب إيلي قرقماز بتوثيق الحدث من خلال عدسته المبدعة، حيث التقط صورًا تعكس فرحة الحاضرين وجمال التفاصيل.
وركّز الأب قرقماز على لحظات خاصة، مثل ابتسامات الأطفال أثناء مشاهدة الشجرة، وانعكاس الأضواء على وجوه الحاضرين، ما أضفى لمسة إنسانية على الصور.
أجواء الاحتفال
شهدت إضاءة الشجرة حضورًا جماهيريًا كبيرًا من مختلف الأعمار. تخلل الحفل ترانيم ميلادية قدمتها فرق كورالية محلية، مما زاد الأجواء دفئًا وروحانية. كما أُقيمت نشاطات للأطفال، منها توزيع الهدايا وألعاب ترفيهية، لتعزيز جو العيد.
تعزز هذه المناسبة مكانة جبيل كواحدة من أبرز الوجهات السياحية في لبنان، خاصة خلال موسم الأعياد
بفضل جهود البلدية والمنظمين، باتت المدينة وجهة للباحثين عن أجواء العيد التقليدية والمليئة بالحياة.
إضاءة شجرة الميلاد ليست مجرد حدث احتفالي، بل هي رسالة أمل وسلام إلى العالم. من خلال هذا التجمع، يجدد الناس في جبيل التزامهم بقيم المحبة والتسامح، ويؤكدون أن العيد فرصة لتعزيز الروابط الإنسانية.
الجدير بالذكر ان إضاءة شجرة الميلاد في جبيل بعيون الأب إيلي قرقماز ليست مجرد حدث بصري، بل هي قصة تُروى عن الأمل والفرح الذي يجمع القلوب. يعكس هذا الحدث جمال جبيل كمدينة تنبض بالحياة وتحتضن الجميع بروح الميلاد.
0 تعليق