قال أحمد كامل بحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، إن هناك مجموعة من المبادرات تظهر في الأفق لحل الأزمة السورية، مشيرًا إلى أن هناك اجتماعات في الدوحة بين روسيا وتركيا وإيران لمحاولة اختراق المشهد الحالي في شمال غرب سوريا.
محاولات لإعادة المشهد إلى ما قبل دخول حلب
وأضاف بحيرى خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن هناك أيضًا بعض الأطروحات من الممكن أن تتم عبر المجموعة الدولية، خاصة مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن هناك فرق كبير ما بين مطالب الشعب السوري والانتقال الديمقراطي للسلطة، وبين تدخل ميلشيات إرهابية لها أجندة خارجية تعمل على إحلال الفوضى في سوريا لها تأثير مباشر على دول الجوار، لا سيما العراق التي لم يتعافى كاملًا من أثار احتلال داعش مسبقًا أجزاء كبيرة من الدولة.
ولفت إلى أن الدور الأساسي للوصل إلى اختراق لـ الأزمة السورية هو اتفاق الأستانه الذي يمكن أن يجمع بين الروس والأتراك لإعادة المشهد ما كان عليه وترتيب الأوضاع من جديد وانسحاب الميلشيات الإرهابية من حلب وشمال حماة.
0 تعليق