أرجع على الحليوة، خبير الشئون الاقتصادية العربية؛ توجه المستثمرين نحو الاستثمار في الذهب و أدوات الدين الحكومية " السندات"؛ بإعتبارها وسائل استثمار آمنة؛ الى استمرار تداعيات التداعيات الاقتصادية الحالية على المنطقة والشرق الأوسط.
قال " الحليوة" في تصريحات صحفية إن الحرب الروسية الأوكرانية وما تلاها من معاناة منطقة الشرق الأوسط بسبب التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان والأحداث التي تعاني منها سوريا في الوقت الحالي؛ تسببت في وجود حالات من عدم اليقين والتأثير طويل الأمد على أسواق المال .
أوضح أن تلك التداعيات ضغطت بصورة أكبر في زيادة الموجات التضخمية المستوردة و استمرار اضطراب سلاسل الإمداد والتوريد ورفع الأسعار العالمي وهو ما ساعد في وجود حالة من القلق داخل أسواق المال لفترات قد تطول.
وكشف" الحليوة" إن تلك المخاطر دفعت المستثمرين نحو البحث عن وسائل آمنة للاستثمار دون وجود مخاطر رغم توجهات البنوك المركزية العالمية لتقليص سعر الفائدة للإبقاء على معدلات التضخم عند مستويات مستقرة.
وأشار إلى أن تلك الظروف من شأنها ان تدفع الحكومات الى اتخاذ اجراءات تحوط لمواجهة أي أزمات متوقعة جراء التصعيد المستمر.
0 تعليق