صلح: العدو لا يزال يحتل أرضنا وحماية لبنان لا تكون بانتظار الخارج بل بالإرادة الداخلية

الفن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أشار عضو "تكتل ​بعلبك​ الهرمل" النائب ​ينال صلح​، إلى ان "ما يجب أن يعرفه الجميع، بأن العدو الصهيوني لم يلتزم بما تم التفاهم عليه، لا من حيث وقف العدوان، ولا من حيث احترام السيادة، ولا حتى على مستوى تنفيذ القرار 1701 بمندرجاته الكاملة، بل واصل ويواصل اعتداءاته اليومية، وقصفه للقرى الآمنة، وتعمّد التدمير والتهجير، فيما الجهات الدولية الضامنة، التي كانت تُقدَّم على أنها صمام أمان، وقفت عاجزة او بمعنى أدق متواطئة مع العدو الصهيوني، فيما اثبتت المقاومة في ​لبنان​ التزامها بالاتفاق بشهادة الجميع وعلى رأسهم قيادة الجيش اللبناني".

ورأى صلح، خلال لقاء شعبي في بعلبك، ان "ما يلجأ اليه البعض في لبنان من سياسيين واعلاميين يتماهى مع العدو الصهيوني وهو أمر مرفوض على كافة المستويات".

ولفت الى ان "الشعب اللبناني ينتظر من الدولة اللبنانية التزام تطبيق البيان الوزاري، كما ينتظر تطبيق خطاب القسم، ومن أولويات الشعب وقف جميع الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية، والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، وإطلاق سراح جميع الأسرى اللبنانيين، بالإضافة إلى إعادة اعمار ما دمره العدو الصهيوني".

واعتبر انه "من اهم مبادئ السيادة الحقيقية تحقيق المطالب الأربعة قبل الحديث عن أي شيء آخر خصوصا اننا منفتحون للحديث والحوار والنقاش في أي موضوع، لكن نحن لا نقبل أن يُفتح النقاش حول الاستراتيجية الدفاعية بينما دم أهلنا لا يزال ينزف، وبيوتهم لا تزال مهدّمة".

وقال "العدو لا يزال يحتل أرضنا وينتهك سيادتنا، وعندما تتحقق هذه المطالب المشروعة، وتستعيد الدولة موقعها في المعادلة، فإننا على استعداد للحديث عن وضع استراتيجية دفاعية وطنية تحمي لبنان وتكرّس ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، لا كخيار فرضته ظروف، بل كعقيدة راسخة أثبتت جدواها في كل المراحل".

وتابع "إن حماية لبنان لا تكون بانتظار الخارج، بل بالإرادة الداخلية، بالتكامل بين المؤسسات والمكونات، وبالوفاء لدماء الشهداء ولتضحيات الناس في الجنوب والبقاع. ولبنان كما نريده، لا يُبنى على الوعود، بل على الوقائع، على التضحيات، وعلى القرار السيادي المستقل".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق