تلقت جمعية المصدرين المصريين «إكسبولينك» 50 طلبًا استثماريًا من شركات أجنبية لإقامة مشروعات مخصصة للتصدير في مصر.
قال محمد قاسم، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن أغلب تلك الطلبات جاءت ضمن مبادرة «الاستثمار من أجل التصدير» التي أطلقتها الجمعية بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة مؤخرًا.
أضاف لـ«البورصة» أن الجمعية تنسّق حاليًا مع الهيئة العامة للاستثمار لتيسير إجراءات دخول المستثمرين الأجانب، خاصة في المشروعات الصناعية الموجّهة للتصدير، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين.
ذكر أن جنسيات طلبات الاستثمار الجديدة متنوّعة، لكن الغالبية تعود لمستثمرين صينيين وكوريين، ويترقبون موافقة الهيئة العامة للاستثمار للبدء فى إنشاء مشروعات نسيجية وملابس جاهزة في مصر.
أوضح قاسم أن بعض المستثمرين قدّموا أوراقهم بالفعل للهيئة، بينما لا يزال آخرون في مراحل الدراسة والتواصل المبدئي، مشيرًا إلى أن الجمعية تتولّى الرد على استفسارات المستثمرين وتنسيق لقاءاتهم مع الجهات الحكومية.
أشار إلى أن الجمعية نظّمت زيارات ميدانية لوفود مستثمرين أجانب إلى المناطق الصناعية، وقدّمت مقترحات لمشروعات قومية من بينها «ممر المجمعات الصناعية الخضراء» في صعيد مصر لتعزيز الإنتاج الأخضر.
ولفت إلى أن الجمعية أطلقت خلال العام الجاري عدة مبادرات لدعم خطتها نحو الوصول بإجمالي الصادرات المصرية إلى 145 مليار دولار سنويًا، من أبرزها «أكاديمية التصدير» التي تأسست مطلع عام 2024، اعتمادًا على خبرة تسع سنوات لحاضنة التصدير التابعة لها.
وأكد قاسم أن الجمعية لا تقوم بالتصدير المباشر، لكنها ساهمت في خلق أكثر من 31 ألف فرصة تصديرية، والتنسيق مع أكثر من 6 آلاف مشترٍ دولي، والمشاركة في 650 معرضًا وفعالية دولية، إلى جانب تنظيم 86 بعثة تجارية.
وتستهدف الجمعية فتح أسواق تصديرية جديدة في ظل التغيرات الجيوسياسية وإعادة تشكيل سلاسل الإمداد، مشددًا على أن الموقع الاستراتيجي لمصر يمنحها ميزة تنافسية لجذب الاستثمارات الصناعية الموجّهة للتصدير إلى الأسواق القريبة.
0 تعليق