التشكيك بالمسيح

الفن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

ليس هناك من يجبرنا على القبول بالمسيح مخلَصا لنا، حتى الرب نفسه لا يجبرنا على ذلك. وعليه، ان لم نؤمن فعلا بالقيامة، فعبثا نحاول ان نحصل على دليل ملموس عليها لأننا نكون قد اغلقنا قلوبنا وعقولنا عن تصديقها والاقتناع بها.

ليس المهم ان نقتنع بها صوريا، بل فعليا، لذلك نرى المسيح في الانجيل، بعد القيامة، يعطي مرارا وتكرارا الدروس اللاهوتية للرسل والتلاميذ، لعلمه ان ضعفهم البشري يعيقهم عن الوصول إلى معرفته بشكل حقيقي.

من هنا، يكتسب التشكيك أهمية في حياتنا الروحية، فإما ان يكون عالما ايجابيا اذا ما استمعنا الى صوت الايمان والمحبة، وإما ان يكون عاملا سلبيا يبعدنا عن المسيح وعن الخلاص.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق