إجهاض حوامل وتسمم مياه.. الجدل يتصاعد بشأن "كيماوي" السودان

sky news arabia 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إجهاض حوامل وتسمم مياه.. الجدل يتصاعد بشأن "كيماوي" السودان, اليوم السبت 24 مايو 2025 03:28 مساءً

قال مسؤول أهلي محلي في منطقتي "الكومة" و"مليط" بشمال دارفور لموقع "سكاي نيوز عربية" إنهم ظلوا، منذ بدء الهجمات الجوية في المنطقة العام الماضي، يرصدون العديد من الأدلة التي تؤكد استخدام مواد محرمة دوليًا.

وفي السياق ذاته، أكد ضابط متقاعد في الجيش أن مقاتلي الجيش يستخدمون مقذوفات تحتوي على غاز قاتل يُطلق من بندقية تُعرف محليًا بـ"الكلب الأميركي"، مشيرًا إلى وجود مقاطع فيديو موثقة تؤكد ذلك. كما أشارت مصادر طبية وبيئية إلى وجود أدلة على ظهور أمراض مرتبطة بتلوث الهواء في العاصمة الخرطوم خلال الفترة الأخيرة.

وفقًا لمحمد أحمد جيزو، أحد مسؤولي الإدارات الأهلية بشمال دارفور، فإنه كان متواجدًا في منطقة الكومة مع أول ضربة جوية استهدفتها. ويقول لموقع "سكاي نيوز عربية": "معظم الضربات التي تعرضت لها المنطقة، والتي بلغت 129 طلعة جوية، صاحبتها ظواهر غريبة للغاية، حيث كانت جثث الضحايا تحترق وتتغير ملامحها كليًا، وبعضها ينتفخ، كما تنفق الحيوانات بشكل غريب، ويتغير لون التربة والمياه".

وأضاف المسؤول المحلي أن هناك عشرات الأدلة التي جُمعت، وتتضمن مقاطع فيديو وصورًا وشهادات ناجين، وعينات من التربة، وبقايا جثامين بشرية، وبقايا حيوانية محترقة، وعينات من مياه أُخذت من وادٍ في غرب المدينة تغيّر لون مياهه تمامًا بسبب تأثير المواد الكيميائية.

وأشار جيزو في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" إلى تزايد حالات الإجهاض بين النساء، والتي بلغت 150 حالة خلال أقل من 6 أشهر، في منطقة يسكنها نحو 160 ألف نسمة.

وأكد تواصلهم مع جهات خارجية مختصة للمضي قدمًا في طريق تحقيق العدالة، بعد أن أثبتت الأدلة الموثقة بما لا يدع مجالًا للشك استخدام مواد كيميائية وأسلحة محرمة دوليًا، أدت إلى مقتل الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء.

شهادات محلية

قال مسؤول أهلي محلي في منطقتي "الكومة" و"مليط" بشمال دارفور لموقع "سكاي نيوز عربية" إنهم ظلوا، منذ بدء الهجمات الجوية في المنطقة العام الماضي، يرصدون العديد من الأدلة التي تؤكد استخدام مواد محرمة دوليًا.

وفي السياق ذاته، أكد ضابط متقاعد في الجيش أن مقاتلي الجيش يستخدمون مقذوفات تحتوي على غاز قاتل يُطلق من بندقية تُعرف محليًا بـ"الكلب الأميركي"، مشيرًا إلى وجود مقاطع فيديو موثقة تؤكد ذلك. كما أشارت مصادر طبية وبيئية إلى وجود أدلة على ظهور أمراض مرتبطة بتلوث الهواء في العاصمة الخرطوم خلال الفترة الأخيرة.

وفقًا لمحمد أحمد جيزو، أحد مسؤولي الإدارات الأهلية بشمال دارفور، فإنه كان متواجدًا في منطقة الكومة مع أول ضربة جوية استهدفتها. ويقول لموقع "سكاي نيوز عربية": "معظم الضربات التي تعرضت لها المنطقة، والتي بلغت 129 طلعة جوية، صاحبتها ظواهر غريبة للغاية، حيث كانت جثث الضحايا تحترق وتتغير ملامحها كليًا، وبعضها ينتفخ، كما تنفق الحيوانات بشكل غريب، ويتغير لون التربة والمياه".

وأضاف المسؤول المحلي أن هناك عشرات الأدلة التي جُمعت، وتتضمن مقاطع فيديو وصورًا وشهادات ناجين، وعينات من التربة، وبقايا جثامين بشرية، وبقايا حيوانية محترقة، وعينات من مياه أُخذت من وادٍ في غرب المدينة تغيّر لون مياهه تمامًا بسبب تأثير المواد الكيميائية.

وأشار جيزو في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" إلى تزايد حالات الإجهاض بين النساء، والتي بلغت 150 حالة خلال أقل من 6 أشهر، في منطقة يسكنها نحو 160 ألف نسمة.

وأكد تواصلهم مع جهات خارجية مختصة للمضي قدمًا في طريق تحقيق العدالة، بعد أن أثبتت الأدلة الموثقة بما لا يدع مجالًا للشك استخدام مواد كيميائية وأسلحة محرمة دوليًا، أدت إلى مقتل الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء.

الخرطوم أيضًا

شملت الادعاءات باستخدام أسلحة كيميائية العاصمة الخرطوم أيضًا، حيث ربطت تقارير خلال الساعات الماضية بين التفشي الواسع لأمراض مثل الحميات والإسهالات المائية المصحوبة بالتهابات جلدية، والدخان والغبار الكثيف المنبعث من مبنى جامعي تعرض الأسبوع الماضي لضربة بطائرة مسيّرة. وأفادت التقارير أن المبنى كان يضم مخزنًا لأسلحة تابعة لكتائب البراء بن مالك التي تقاتل إلى جانب الجيش.

وأشار عبد القادر كمال الدين، وهو ضابط متقاعد، إلى أن كتيبة البراء حصلت على أسلحة كيميائية بعد التغييرات التي حدثت في سوريا.

وقالت منصات إعلامية إن الغبار والدخان المنبعثين من المبنى أدّيا إلى تلوث، بسبب وجود أسلحة كيميائية في المخزن. ولم تستبعد مصادر طبية أن تكون المئات من حالات الإسهال التي ظهرت في أم درمان وجنوب الخرطوم خلال الأيام الأخيرة ناتجة عن تسمم كيميائي، مشيرة إلى أن أي انتشار لغبار أو مخلفات كيميائية يمكن أن يؤدي إلى حالات تسمم جماعي. 

جدل مستمر

قالت الولايات المتحدة، يوم الخميس، إنها قررت رسميًا، بموجب قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء عليها لعام 1991، أن حكومة السودان استخدمت أسلحة كيميائية في العام الماضي.

وفي حين نفت السلطة القائمة في بورتسودان استخدام أي أسلحة كيميائية، شدد دبلوماسي بارز في البعثة الأميركية بمجلس الأمن على أن الولايات المتحدة استندت إلى أدلة حقيقية، مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية، منذ عهد الرئيس السابق جو بايدن، كانت تعمل مع الكونغرس والأمم المتحدة على جمع الأدلة التي يمكن أن تثبت استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب الحالية.

 وفي يناير، نقل تقرير نشرته "نيويورك تايمز" عن أربعة مسؤولين أميركيين كبار، أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل خلال النزاع، ونشرها في مناطق نائية من البلاد.

وقال مسؤولان مطلعان على الأمر للصحيفة إن الأسلحة الكيميائية التي استُخدمت كانت تحتوي على غاز الكلور، الذي يمكن أن يُسبب أضرارًا كبيرة للإنسان والحيوان ومصادر المياه.

ورأى الناشط السياسي هشام عباس أن مقاتلين في الجيش قدموا - دون وعي - أدلة مادية من خلال مقاطع فيديو استند إليها تقرير صحيفة "نيويورك تايمز".

ويتفق ضابط في الخدمة مع فرضية وجود أسلحة كيميائية في أيدي مجموعات متطرفة تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، ويقول لموقع "سكاي نيوز عربية": "الانتهاكات التي ارتُكبت في عدد من المناطق هي نتيجة لتساهل قيادة الجيش مع كتائب الإخوان، وترك المجال لها لقيادة قواتها خارج إطار تعليمات الجيش".

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق