أكد سفير ألمانيا بالقاهرة، يورجن شولتس، على قوة وعمق علاقات التعاون مع مصر في كافة المجالات، موضحًا أن العلاقات السياسية تشهد قوة وكثافة منذ بداية عمله في أغسطس الماضي.
وقال السفير، في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الخميس في مقر السفارة، إن العلاقات السياسية والحوار السياسي بين البلدين مستمرين، مشيرا إلى “اللقاء المثمر” الذي انعقد أمس بين وزير الخارجية بدر عبد العاطي ونظيره الألماني يوهان فادفول في بروكسل.
كما لفت إلى أن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير زار مصر في سبتمبر الماضي، تلتها زيارة من رئيس وزراء ولاية بافاريا في أكتوبر الماضي، كما أجرى رئيس وزراء ولاية ساكسونيا زيارة لمصر منذ أسابيع قليلة.
وعن التعاون الاقتصادي، قال إن ألمانيا تعد خامس أكبر شريك تجاري لمصر؛ إذ بلغ التبادل التجاري بين البلدين نحو 5.5 مليار يورو عام 2024، مؤكدا أن برلين تسهم بدور محوري في مشروعات البنية التحتية وتنسيق مساهمتها مع الشركاء المصريين.
وأوضح أن شركة سيمنز نفذت 3 محطات كهرباء تعمل في الغاز منذ عام 2017، بينما تقوم شركة سيمنز موبيلتي بتنفيذ مشروع سكك حديدية يربط بين شمال وجنوب وشرق وغرب مصر بالقطار السريع، مضيفا أن محفظة التعاون التنموي بين البلدين تتخطى مليار يورو.
وأفاد بأن التعاون الثنائي يشمل الطاقة الجديدة والمتجددة والاستخدام الأمثل للمياه والتعليم المهني والفني، مضيفا أن نحو 1.5 مليون سائح ألماني زار مصر العام الماضي.
كما أوضح أن هناك تعاونًا مع مصر في مجال الهجرة الشرعية وتدريب العمالة المهارة؛ بما يصب في مصلحة كلا البلدين.
وعن التعاون الثقافي، أكد السفير الألماني أنه مجالا مهما جدا لكلا الجانبين، لذا هناك جهود للتوسع فيه، مضيفا أن هناك نجاحات في هذا المجال، في ضوء وجود الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية، التي يدرس بها 18 ألف طالب مصري.
ونوه بالتوقيع على إعلان نوايا لبناء 100 مدرسة ألمانية في مصر؛ خلال زيارة الرئيس الألماني، مشيرا إلى أن البداية مع المدارس التجريبية في مصر، ومعربا عن تطلعه لمزيد من التعاون بين البلدين في هذا المجال.
0 تعليق