انطلقت بمدينة ترمذ فعاليات الاجتماع الأول لحوار ترمذ للترابط بين وسط وجنوب آسيا بعنوان "إنشاء المكان العام للسلام والصداقة والرفاهية".

ويناقش المشاركون في الاجتماع مبادرة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان الخاصة بتعزيز الترابط بين وسط وجنوب آسيا والمدعومة من قبل الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة بعام 2022. 

وتم تنظيم الاجتماع من قبل معهد الدراسات الاستراتيجية والإقليمية لدى رئيس جمهورية أوزبكستان ووزارة خارجية جمهورية أوزبكستان وغرفة التجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان.

وجمع الاجتماع قرابة 200 مندوب من بلدان وسط وجنوب آسيا وأوروبا ورابطة الدول المستقلة ومنطقة آسيا ومحيط الهادئ وأمريكا والشرق الأوسط يمثلون دوائر السياسة والاقتصاد والأعمال والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية والإقليمية والمراكز التحليلية والعلمية والبحثية بمختلف دول العالم. 

ويتطرق المشاركون في الاجتماع إلى الوضع الحالي للتعاون بين وسط وجنوب آسيا وآفاق تطويره حيث سيوليون اهتماما خاصا بمسائل الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة وتوسيع دور القطاع الخاص والمؤسسات المالية في النمو الاقتصادي. 

وستستمر فعاليات الاجتماع الأول لحوار ترمذ للترابط بين وسط وجنوب آسيا بعنوان "إنشاء المكان العام للسلام والصداقة والرفاهية" حتى 21 مايو الحالي.