استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المُنى على رأس وفد من المجلس المذهبي الدرزي والقضاة والمستشارين في المجلس، حيث تناول اللقاء تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية وشؤوناً وطنية وروحية.واشار ابي المنى، الى ان "الكلام مع بري يزيدنا إطمئناناً بأن الدولة سائرة في الطريق الصحيح وأن الإصلاحات القادمة خطوة خطوة، وهو ما أكدناه ولمسناه في القصر الجمهوري وهو ما نؤكده ونلمسه اليوم في عين التينة".ولفت الى اننا "بحثنا طبعا في أهمية إستكمال تطبيق الطائف بجميع بنوده بما يخدم المصلحة الوطنية وأيضا في الوضع القائم في المنطقة والذي يستوجب الوحدة الوطنية وأكدنا على موضوع الشراكة الروحية الوطنية هذا العنوان العريض الذي نطرحه اليوم والذي ستكون الندوة الأولى تحت هذا العنوان غداً مع نخبة من المفكرين وبرعاية وزارة الثقافة لكي نصل في ختام سلسلة ندوات في هذا الموضوع إلى مؤتمر وطني برعاية رئيس الجمهورية جوزاف عون هذا ما نطمح إليه وما نسعى إليه".واوضح انها "كانت أيضاَ مناسبة لكي يتعرف بري على نشاط المجلس المذهبي من خلال اللجان ومن خلال النشاطات التي يقوم بها المجلس فيما يخدم المصلحة الوطنية وفيما يؤكد على هذه الشراكة الروحية الوطنية التي هي مظلة الإصلاح والإنقاذ والتي لا مفر منها والتي هي الأساس في هذه المسيرة مسيرة العهد الجديد".في سياق منفصل، تابع بري المستجدات والأوضاع العامة خلال لقائه الوزير والنائب السابق سمير الجسر.وبعد الظهر إستقبل رئيس المجلس وزير الاشغال العامة والنقل السابق علي حمية حيث جرى عرض للاوضاع والمستجدات السياسية والميدانية.على صعيد آخر أبرق بري لرئيس مجلس الأمة في جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية عزوز ناصري لمناسبة إنتخابه رئيساً لمجلس الأمة الجزائري وجاء في نص البرقية "يطيب لي بإسمي الشخصي وبإسم المجلس النيابي أن أتقدم من سيادتكم بخالص التهنئة على الثقة الكبيرة التي منحكم إياها السادة أعضاء مجلس الأمة بإختيارهم لكم وبالتزكية رئيساً لمجلس الأمة.وأضاف : إنني إذ اسأل الله سبحانه وتعالى لكم التوفيق والسداد في مهامكم وللجزائر رئيساً وحكومة ومجلس أمة وشعباً دوام التقدم والإزدهار ، إنتهزها مناسبة للتأكيد على اننا نتطلع من خلالكم إلى العمل من أجل تعزيز صيغ التعاون بين مجلسينا على مختلف المستويات وفي كافة المنتديات البرلمانية لما فيه مصلحة بلدينا وشعبينا الشقيقين ومصلحة أمتنا في منعتها وإستقرارها".