زيارة ميدانية لافتتاح مركز العزيمة لعلاج مرضي الإدمان
في إطار تعزيز التكامل بين جامعة سوهاج ووزارة التضامن الاجتماعي، التقى الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، بالدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بمقر الوزارة في القاهرة، لبحث آليات التعاون المشترك لتقديم خدمات اجتماعية واقتصادية متكاملة تدعم الطلاب وتُسهم في التمكين الاقتصادي والشمول الاجتماعي داخل الجامعة.
دعم فعلي للطلاب
أشاد رئيس جامعة سوهاج بالدور المؤثر الذي تقوم به وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، التي نفذت نحو 132 نشاطًا متنوعًا، منها برامج توعية لبناء الإنسان، ومبادرات لتمكين الطلاب اقتصاديًا وتأهيلهم لسوق العمل. وقد استفاد من هذه الأنشطة أكثر من 20 ألف طالب وطالبة من مختلف التخصصات.
دعم مخصص للفئات الأولى بالرعاية
ضمن إطار التعاون، حصل نحو 2100 طالب من ذوي الهمم والفئات الأكثر احتياجًا بجامعة سوهاج على دعم مالي بقيمة 3 ملايين جنيه، شمل سداد المصروفات الدراسية، وتوفير أجهزة تعويضية، وتنفيذ برنامج حضانات الفائقين، وذلك ضمن برامج تكافل وكرامة المقدمة من الوزارة.
فرص عمل وتدريب
قدم الدكتور النعماني الشكر إلى وزيرة التضامن الاجتماعي لقرارها توفير 50 فرصة عمل لطلاب جامعة سوهاج، إلى جانب دعمها المستمر لمبادرات تدريب وتأهيل الشباب. كما وعدت الوزيرة بزيارة قريبة للجامعة لافتتاح مركز العزيمة لعلاج الإدمان، الذي سيوفر خدمات مجانية وسرية وفقًا للمعايير الدولية، إلى جانب برامج الدمج المجتمعي للمتعافين وتدريبهم على حرف مرتبطة بسوق العمل.
نجاح باهر لبرنامج التوظيف
أشادت الدكتورة مايا مرسي ببرنامج "اختراق سوق العمل"، والذي تم تنفيذه بالشراكة بين جامعة سوهاج والوزارة، وبإشراف من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع Edge Education. وقد شهد البرنامج إقبالًا غير مسبوق من الطلاب، ونجح في تدريب وتأهيل أكثر من 2000 طالب وطالبة، مع توفير فرص توظيف بالشركات المشاركة من مختلف القطاعات.
دور رائد لبيت التطوع
سلّط اللقاء الضوء على مساهمة "بيت التطوع" بجامعة سوهاج، الذي نجح في توعية أكثر من 55 ألف شاب وفتاة سنويًا بمخاطر الإدمان، كما استقطب أكثر من 1000 شاب متطوع سنويًا للمشاركة في أنشطة الرابطة التطوعية، ما يعكس الدور المجتمعي الفاعل لطلاب الجامعة في قضايا الصحة والتوعية المجتمعية.


0 تعليق