الاحتلال يُعدم فتى ويصيب آخرين في برقة شمال غرب نابلس

قناة المنار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلًا واحتجزت جثمانه، مساء اليوم السبت، وأصابت طفلين آخرين في قرية برقة شمال غرب نابلس. وأفادت وزارة الصحة بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الطفل نضال وائل عبد الكريم شُغنوبي (16 عامًا) برصاص الاحتلال في قرية برقة.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على ثلاثة أطفال، ما أدى إلى إصابتهم، ثم احتجزت أحدهم وتركته ينزف، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه.

من جهتها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي في اليد لطفلين يبلغان من العمر 17 و13 عامًا، وقد جرى نقلهما إلى المستشفى، وذلك عقب اقتحام الاحتلال قرية برقة.

وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى سماع أصوات إطلاق نار قرب مستعمرة “حومش” المقامة على أراضي القرية، كما أغلقت قوات الاحتلال طريق جنين–نابلس قرب مدخل القرية ومنعت حركة المركبات.

وبالتوازي مع حرب الإبادة التي يشنّها في قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد نحو 970 مواطنًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفًا، وفق معطيات رسمية.

استشهاد شاب برصاص الاحتلال في بروقين غرب سلفيت

أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم السبت، استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بروقين، غرب محافظة سلفيت.

وأوضحت الوزارة، في بيان مقتضب، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب نائل سامي عبد الرحمن سمارة (36 عامًا)، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال في بلدة بروقين، عصر اليوم.

وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت الرصاص الحي على الشاب سمارة في منطقة “البلاطة” داخل البلدة، ما أدى إلى إصابته بجروح، قبل أن تقوم باعتقاله وهو مصاب.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز السام، واحتجاز العشرات من المواطنين.

وتواصل قوات الاحتلال منذ ثلاثة أيام عدوانها على بلدتي بروقين وكفر الديك، في ظل حصار مشدد واقتحامات يومية، تخللها مداهمات واعتقالات، وعمليات تجريف لأراضٍ قريبة من منازل المواطنين.

مستوطن صهيوني يُصيب طفلة (عامان) برأسها في الخليل

وفي سياق الانتهاكات المستمرة، أُصيبت طفلة تبلغ من العمر عامين بحالة إغماء ورضوض في رأسها، مساء اليوم السبت، جراء اعتداء مستوطن صهيوني عليها في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وذكرت مصادر محلية وطبية أن الطفلة سارة أمير دعنا أُصيبت بحالة إغماء ورضوض نتيجة اعتداء مستوطن مدجج بالسلاح عليها، وذلك تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، أثناء عودتها إلى منزلها برفقة والدتها قرب حاجز الاحتلال المقام على مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل.

وبحسب المصادر، تزامن مرور الطفلة ووالدتها مع اقتحام مجموعة من المستوطنين المسلحين للمنطقة، حيث أقدم أحدهم، ويُقدّر أنه في الأربعينيات من عمره، على مهاجمة الطفلة وركلها على رأسها، ما أدى إلى سقوطها أرضًا وفقدانها الوعي فورًا. وقد نُقلت لاحقًا بواسطة طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أحد مستشفيات المدينة، حيث وُصفت حالتها بالمتوسطة.

المصدر: مواقع

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق