رأى تجمع العلماء المسلمين تعليقا على التطورات وزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، أن “إيران وحدها في المنطقة تقول لا للطغيان الأميركي على لسان رئيسها مسعود بزشكيان بقوله نحن دعاة سلام ولكن لن ننحني لأي قوة ولن نستسلم، وليعبر بكلامه هذا عن رأي الغالبية العظمى من شعوب أمتنا الإسلامية والأحرار في العالم والمقاومات الموجودة لدى الشعوب التي تناهض العدوان الصهيوني في لبنان وفلسطين واليمن والعراق”.
وقال في بيان: “ها هي جماهير الشعب اليمني العربية الأصيلة والتي تتبنى الإسلام المحمدي الأصيل، تخرج بالملايين معلنة تضامنها مع غزة، ورافضة للإملاءات الأميركية ومناصرة للشعب الفلسطيني، لا بالكلام بل بالصواريخ البالستية الفرط صوتية التي تنهال على مواقع استراتيجية في الكيان الصهيوني وعلى رأسها مطار بن غوريون، مجبرة مئات الآلاف من قطعان المستوطنين على اللجوء للملاجئ لساعات طويلة، وموجهة ضربة قاسية لموجات الهجرة اليهودية إلى فلسطين، لتتحول إلى موجات هجرة عكسية جماعية خارج الكيان الصهيوني، بعد أن أصبح غير آمن والحياة فيه محفوفة بالمخاطر”.
أضاف: “في لبنان يقف الشعب الجنوبي صامداً في وجه القصف اليومي للمسيرات الصهيونية على قرى مختلفة في الجنوب والبقاع، مستهدفة مواطنين بحجة أنهم مقاومون، خارقة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701، ويأتي من يريد أن يتجاوز هذه الخروقات ليعمل على الضغط باتجاه سحب سلاح المقاومة، لكي يصبح الوطن عارياً أمام التهديدات الصهيونية، ولتفرض عليه الولايات المتحدة الأميركية الذهاب نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، الأمر الذي يستحيل أن يحصل طالما هناك مقاومة”.
ودعا التجمع المسلمين إلى “مشاركة واسعة في انتخابات يوم الأحد المقبل، وان يختار الناس من هو الأصلح لبلدتهم او قريتهم، ويعمل بإخلاص من اجل نهضتها وتنمية مواردها وتأمين مصالحها بعيداً عن المصالح الشخصية”. واستنكر “إقدام العدو الصهيوني على الإغارة بالطيران المسير على جرافة في معمل للحجارة في بلدة أرنون، ما أدى لإرتقاء المواطن الشهيد محمد علي ماروني، كما يستنكر التجمع استمرار الاحتلال في حربه على المساكن الجاهزة في قرى الشريط الحدودي، والتي يبدو من خلالها أن العدو الصهيوني سيستمر في قصفه لكل محاولة إعادة بناء في منطقة جنوب النهر، ما يفرض على الدولة القيام بواجبها لمنع هذا الهدف من التحقق والإسراع في عملية إعادة البناء”.
واستنكر “إقدام العدو الصهيوني على محاصرة خمسة مقاومين في بلدة طمون جنوبي طوباس بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهادهم جميعاً، وقاوم العدو الصهيوني باختطاف جثامين أربعة منهم في عمل يشكل تجاوزاً وانتهاكاً لشرعة حقوق الإنسان الذي أصبح عنواناً لكل تحركات العدو الصهيوني على كامل التراب الفلسطيني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
0 تعليق