استضاف وزير الثّقافة ​غسان سلامة​ وزيرة الثّقافة الفرنسيّة السّابقة اللّبنانيّة الأصل ريما عبد الملك، في جلسة حواريّة في مقر المكتبة الوطنيّة- الصنائع، بحضور عدد من الوزراء الحاليّين والسّابقين وسفراء الدّول الأعضاء في المنظّمة الفرنكوفونيّة، ولفيف من الفعاليّات والشّخصيّات الثّقافيّة اللّبنانيّة والأجنبيّة.

وتناولت عبد الملك محاور عدّة تتعلّق بما حصل معها والعائلة في لبنان وظروف الحرب الّتي كانت سبب المغادرة من بلدها، المعاناة في حياتها الدّراسيّة خلال الحرب، بدايات وصولها إلى فرنسا وعلاقاتها مع زميلات وزملاء جدد في المجتمع الفرنسي، إلى حين تبوّئها منصب وزيرة ثقافة، والمحطّات الأبرز في سيرتها؛ إضافةً إلى رؤيتها لإنجاز استراتيجيّة ثقافيّة ذات منفعة عامّة.

بدوره، أشار سلامة إلى أنّ "عبد الملك لها بصمتها في الثّقافة العالميّة ولاسيما الفرنسيّة، ومن موقع مستشارة في رئاسة الجمهوريّة الفرنسية إلى تعيينها وزيرةً للثّقافة في فرنسا وهذا فخر للبنان"، ودعاها إلى "مساعدتنا في بناء علاقة متينة ومثمرة مع السّلطات الفرنسيّة، وإلى نقل خبرتها في مجال التّطوير الثّقافي في لبنان".