رحّب رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة، بالقرار الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب من السعودية، بشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا وشعبها، واصفًا إياه بـ"القرار المهم"، ومشيدًا باللقاء الذي جمع ترامب بالرئيس السوري الشرع برعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والذي اعتبره "لقاءً تاريخيًا" من شأنه فتح الباب أمام بداية انفراج الأوضاع في سوريا واقتصادها والمنطقة.واعتبر السنيورة أن لهذا القرار واللقاء تداعيات إيجابية على الاقتصاد اللبناني، بالنظر إلى الترابط بين الاقتصادين اللبناني والسوري، مؤكدًا أهمية سوريا كمنفذ بري وحيد للبنان نحو المشرق العربي وأوروبا، وممر لأنابيب النفط والغاز العربي وخطوط الكهرباء، إضافة إلى دوره في تسهيل الصادرات اللبنانية.وأشار السنيورة إلى أن هذا التطور قد يسهم أيضًا في تعزيز الجهود الهادفة إلى تسريع عودة اللاجئين السوريين من لبنان إلى قراهم وبلداتهم، مختتمًا بشكر خاص لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لما وصفه بـ"رؤيته وأريحيته ومبادراته البناءة" التي ساهمت في تحقيق هذا الانفراج.