الوزير ناصر الدين في ورشة عمل نقباء المهن الصحية: نعمل على تعزيز قدرات النظام الصحي بتطوير المهارات والمحافظة على الكفاءات

قناة المنار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

إفتتح وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، الحلقة الأولى من سلسلة ورش عمل تنظمها جمعية “نقباء المهن الصحية”، حول سبل إصلاح النظام الصحي، وذلك في المعهد العالي للأعمال ESA ،بمبادرة نقيب الأطباء البروفسور يوسف بخاش ومشاركة نقيب أطباء الاسنان الدكتور رونالد يونس، نقيبة المعالجين الفيزيائيين الدكتورة سيدة ساسين، نقيبة المهن البصرية الدكتورة جهاد ابي حيدر، نقيبة اصحاب المختبرات الصحية الدكتورة ميرنا جرمانس، نقيب اصحاب مختبرات الاسنان الدكتور ربيع حموش، نقيبة اخصائي التغذية الدكتورة نهلا حولى، نقيبة القابلات القانونيات الدكتورة ريما شعيتو، نقيبة النفسانيين الدكتورة ليلى عاقوري ونائب نقيب الصيادلة الدكتور عبد الرحمن مرقباوي.

تمحورت الحلقة الأولى حول تطوير الموارد البشرية والقدرات في القطاع الصحي.

وأكد الوزير ناصر الدين في الكلمة التي ألقاها “أن الوزارة تتعاون وتنسق مع مجلس الخدمة المدنية كي تعوض النقص الكبير الحاصل في الكادر البشري في ظل الحاجة الماسة لاطباء مراقبين ميدانيين يعملون على ضبط الواقع الصحي في مختلف المناطق اللبنانية”.

وكشف انه “سيتم إجراء مباراة في مجلس الخدمة المدنية لتعيين واحد وثلاثين طبيبا مراقبا في مرحلة أولى والسعي لضم خمس وعشرين آخرين أيضا”.

ولفت وزير الصحة العامة إلى “أن التحدي الأساسي في هذا المجال يبقى المداخيل التي من المفترض أن تتناسب مع الأوضاع الحالية في لبنان”. وقال :”أن تطوير الموارد البشرية يشكل أحد الاعمدة الأساسية في الاستراتيجية الوطنية للصحة”.

وأكد “أن تعزيز القدرات ووجود الكفاءات المتمرسة أمر ضروري لوجود نظام صحي فعال يلبى احتياجات المواطنين”. ولفت إلى “أن الأزمات المتتالية أثرت على النظام الصحي وأدت إلى هجرة عدد كبير من الأطباء والممرضين، مضيفا ان الوزارة تعمل على وضع السياسة الملائمة للحفاظ على الكوادر”.

وأشار إلى “أن التضحيات الكبيرة التي بذلها من بقى في لبنان من العاملين الصحيين من أطباء وممرضين ومسعفين وإداريين لم يترددوا في تقديم التضحيات ابان العدوان الاخير”، مؤكدا “التزام وزارة الصحة العامة تقديم كل ما يلزم لدعمهم وتعزيز التعاون مع النقابات المهنية الطبية لتحقيق هذا الهدف”.

وأكد الوزير ناصر الدين “تعزيز الجهود مع المنظمات الدولية والجهات المانحة لتنفيذ مبادرات استراتيجية تؤمن بقاء العاملين الصحيين في لبنان وتحقق الدعم المطلوب، حيث تشمل هذه المبادرات توفير فرص تدريب وتعزيز المهارات”.

وختم مؤكدا “أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤيا لاستعادة موقع لبنان كمركز إقليمي للرعاية الصحية المتقدمة”، مبديا الحرص على “العمل مع كافة الشركاء لضمان تحقيق الهدف لان الاستثمار في الموارد البشرية هو استثمار في صحة لبنان”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق