اطلقت في بلدة حربتا لائحة “التنمية والوفاء” باحتفال حاشد حضره النائبان حسين الحاج حسن وغازي زعيتر، المسؤول الإقليمي لحركة “أمل” في البقاع أسعد جعفر، محافظ النبطية السابق محمود المولى، وفاعليات البلدة.

زعيتر

وتحدث النائب زعيتر، فقال: “نحن نرغب أن يكون هذا الاستحقاق في ظل هذه الظروف، محطة مفصلية في مسيرة عملنا، وإننا نخوض هذه الانتخابات في موعدها بثقة كاملة بوعي شعبنا، الذي عبر دوما عن التزامه السياسي والوطني، حيث كان على الدوام في موقف العطاء، وهو الذي دفع الجزء الكبير من فاتورة الدفاع عن الوطن في مواجهة الاحتلال الصهيوني والإرهاب التكفيري”.

وأضاف: “نداءات ودماء الشهداء تحدد مواقفنا، ومعا سنكمل المشوار من أجل كل الأهداف التي استشهد ابناؤنا من أجلها وهي حفظ لبنان وحفظ المقاومة”.

وأكد زعيتر أن “ثنائي حزب الله وحركة امل وجميع القوى الحية، لن يقبلوا المساومة على مصلحة الوطن والمواطن، ونحن نؤمن بمقاومة الحرمان كما نؤمن بمقاومة الاحتلال والعدوان الإسرائيلي”.

الحاج حسن

ورأى النائب الحاج حسن أننا “أمام التحديات القائمة والقادمة، هناك إضافة يجب أن نعرفها، وخصومنا لا يخفونها، هم يتحدثون عن المجلس النيابي القادم ورئاسته بوضوح، وأنهم يريدون تعديل الموازين، والتغيير في تركيب السلطات”.

وتابع: “نقول لهم كبيئة تمثل جزءا كبيرا من اللبنانيين، ليس فقط الثنائي حزب الله وحركة امل، أننا نعرف جميعا أهدافكم واستهدافاتكم، وأن كل فرد منا سيتصدى لهذه المشاريع بالموقف والوعي والوحدة والتماسك”.

وأردف: “سنكون على موعد مع استحقاق يتجدد فيه ما يحاول الآخرون أن يشككوا حول تمثيل الثنائي والمقاومة، ونقول لمن يرصد من الدبلوماسيين والإعلاميين والسياسيين ومراكز الدراسات، لا تتعبوا أنفسكم، فلا قتل القادة وخطفهم ولا القصف ولا المجازر ولا الحصار ولا التشكيك ولا الحملات الإعلامية والنفسية ستغير من معادلة ان الثنائي الوطني المقاوم حزب الله وحركة أمل وحلفائهما على مساحة الوطن، يعيشان في بيئة أشد منهما التصاقا بالمقاومة وخياراتها”.

وختم الحاج حسن، معتبرا أن “هذه البيئة، وكما ثبتت في ميادين القتال، ستثبت في التمثيل البلدي والاختياري والنيابي والوزاري والرئاسي”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام