لواءان إسرائيليان يؤكدان أن صورة هروب المتنزهين بتل أبيب هزيمة وأن حماس طورت طرق قتالها

المشرق نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

اعتبر رئيس شعبة العمليات السابق في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي اللواء في الاحتياط، إسرائيل زيف، أن صورة هروب المتنزهين من شاطئ "تل أبيب" في أثناء انطلاق صفارات الإنذار بسبب الصاروخ اليمني، صورة الهزيمة وهي مؤثرة جداً، وتساوي ألف كلمة.

وفي مقابلة مع "القناة الـ12" الإسرائيلية، قال زيف: "أخشى من أنّ الضرر الذي تحدثه هذه الصور ليس فقط بشأن الحصار الجوي الذي يحدث عملياً، وإنّما بشأن الإنجاز الإسرائيلي، فعندما ترى هذه الصور في وسط تل أبيب، لا يمكنك أن تتحدث عن انتصارات، وقتل حسن نصر الله والتفاخر".

وتابع أنّ "صورة واحدة من هذه الصور تساوي أكثر من ألف كلمة، وهي تؤكّد أنّ إسرائيل لم تنتصر"، معتبراً أنّ هذا الأمر "يجب أن يقلق جداً الحكومة، ليس بسبب تهديد الصاروخ المنفرد أو حتى الحصار الجوي، بل لأنّه يوجد هنا تغيير دراماتيكي في صورة انتصار إسرائيل، إلى صورة خسارة".

يُذكر أنّ مشاهد مصوّرة أظهرت حالة الهلع في صفوف المستوطنين أثناء هروبهم إلى الملاجئ في "تل أبيب"، أمس، مع استهداف اليمن "مطار بن غوريون" في منطقة يافا، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي.

من جهة اخرى قال اللواء احتياط بالجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف إن حركة (حماس) طورت طرق قتالها، مشددا على أن إدخال قوات كبيرة لقطاع غزة يزيد فرص تعرضها لإصابات.

أتى ذلك بعد إعلان جيش الاحتلال إصابة ضابطين كبيرين و7 جنود في انفجار لغم شمالي قطاع غزة.

وأضاف أن المصابين ينتمون إلى "لواء القدس" بحي الشجاعية، وأن من بين المصابين نائب قائد الفرقة 252 وقائد الكتيبة 6310.

كما ذكر أن اشتباكات لا تزال تجري في حي الجنينة شرقي رفح جنوبي قطاع غزة مع من سماهم "مخربين" تابعين للواء رفح.

وبحسب مواقع إسرائيلية، فقد نقلت مروحيات جيش الاحتلال عددا من الجنود المصابين إلى مستشفى "تل هشومير" وسط إسرائيل.

وأضافت أن الحدث يتعلق بتعرض آلية عسكرية إسرائيلية لاستهداف مباشر بصاروخ مضاد للدروع.

وفي وقت سابق اليوم، ركز مراسلو الشؤون العسكرية في القنوات الإسرائيلية على ما وصفوه بـ"يوم صعب" تكبدت فيه وحدات النخبة خسائر فادحة، معربين عن خشيتهم تصاعد القتال خلال الأيام المقبلة، في ظل عمليات إطلاق نار واشتباكات متواصلة من شارع إلى شارع.

وكانت كتائب القسام بثت خلال الفترة الماضية مشاهد عدة ضمن سلسلة أطلقت عليها اسم "أبواب الجحيم" توثق كمائن تنفذها ضد جنود الاحتلال واشتباكات في محاو التوغل أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الضباط والجنود الإسرائيليين.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية، وأقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 6 جنود -على الأقل- منذ استئناف العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي.

انتهى

غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق