تزايدت أهمية الأجهزة القابلة للارتداء في حياتنا اليومية، حيث لم تعد تقتصر على مراقبة اللياقة البدنية أو الصحة العامة، بل امتدت لتصبح شاهداً رقمياً على مشاعرنا وحالاتنا العاطفية. ومع تطور الذكاء الاصطناعي في هذه الأجهزة، برزت تساؤلات حول قدرتها على كشف الخيانة في العلاقات العاطفية عبر تحليل المؤشرات الحيوية للمستخدمين. تُستخدم مستشعرات الذكاء الاصطناعي في هذه الأجهزة لتتبع نبضات القلب، ودرجة حرارة الجسم، ومستويات التوتر، مما يتيح تقديم تقارير مفصلة عن الحالة النفسية والعاطفية. على سبيل المثال، يعتمد خاتم Oura Ring على قياس معدل ضربات القلب، ودرجة الحرارة، وجودة النوم، ويمكن أن يرصد تغيرات غير عادية أثناء محادثات حساسة، مما قد يثير شكوك الشريك حول صدق المشاعر. تعمل Apple Watch أيضاً على مراقبة نبضات القلب ومستويات الأكسجين، وترسل إشعارات في حال رصد تغييرات غير طبيعية، وهو ما يمكن أن يكشف عن توتر غير مبرر في مواقف معينة. في السياق ذاته، يُستعمل Fitbit Sense لقياس النشاط الكهربائي للجلد وتحليل مستويات التوتر، مما يجعله أداة إضافية لمراقبة ردود الفعل الجسدية أثناء التواصل مع الآخرين.