نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دكتور جلال عبدالكريم رئيس مركز ومدينة كفرصقر بالشرقيه ( نموذج مشرف لرجل الإداره المحليه ), اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 06:22 مساءً
بالأمس القريب كنت في زياره بمدينة كفرصقر وقد تصادف وجودي بالقرب من مقر مبني رئاسة مركز ومدينة كفرصقر فتذكرت مايردده الكثير من أهالي كفرصقر عن رجل المهام الصعبه ودينمو الإداره المحليه الدكتور جلال عبدالكريم رئيس مركز ومدينة كفرصقر وعن الإنجازات والإيجابيات التي تشهدها كفرصقر تحت رئاسته
فقررت في نفسي ان أذهب إليه
لأتعرف اكثر عن حقيقة وطبيعة الأمر علي أرض الواقع وعلي شخصية هذا الرجل الذي لفت الإنتباه إليه من كثرة الحديث عن تواجده المستمر في جولات تفقديه في الشارع ومع رجال النظافه وعند الباعه والجائلين لضبط الأسعار والكشف عن صلاحية وجودة السلعه والمنتجات والإطمئنان علي توافرها لصالح المستهلك وهذا التواجد الدائم وهذه الحملات المكثفه وجدت قبولا واستحسانا لدي المواطنين الذين عبرو عن رضاهم عن المعامله الطيبه والخدمه الجيده المقدمه إليهم في صورة النظافه وكافة الخدمات التي تشهدها كفرصقر في مختلف المجالات فأستحق بجداره هذا اللقب الذي أطلقه عليه كل من عرفه وتعامل معه من أبناء كفرصقر لقب ( دينمو الإداره المحليه ) ورجل المهام الصعبه حيث أكتسب ثقة المواطن واصبح في محل الإحترام والتقدير لدي كافة شرائح المجتمع ولا يخشي تواجده في الشارع إلا المخالفون واصحاب النفوس الضعيفه من أعداء النجاح
عندما دخلت مبني مجلس المدينه وجدت هناك حركه ونشاطا ملحوظا مواطنون يدخلون وأخرون يخرجون اعمال ومصالح تنقضي وعمل دؤب لا ينقطع ولايتوقف خلال ساعات العمل
قابلت سيادته يقف في إحدي طرقات المبني يتابع بنفسه الخدمه المقدمه للمواطنين ومعه مجموعه من المسؤلين يملي عليهم تعليماته وهم ينصتون إليه جيدا في إهتمام وبعد ان فرغ من حديثه سلمت عليه فسلم ورحب سيادته كعادته يرحب بكل من يأتي إليه سواء كان زائرا ام مواطنا يحمل في صدره هموم شكواه
شهادة حق تقال لوجه الله في حق هذا الرجل فلا أريد منه جزاءا أوشكورا
رغم مايعانيه من إرهاق وضغوط صحيه تظهر علي ملامح وجهه بسبب العمل الشاق والجهد المبذول ليل ونهار وسعيه علي قدم وساق من أجل ان تظهر ملامح كفرصقر الجميله في عيون أبناءها إلا أنه لايهدأ ولا يرتاح له بال ولا يبرح مكانه قبل ان تنتهي مواعيد العمل الرسميه ويتأكد من كل شئ سار علي مايرام
فخلال تواجدي بمكتبه والذي لا يغلق بابه أبدا في وجه مواطن يلجأ إليه يشكو ألما او يحمل هما وشكوي إلا وجبر بخاطره ويقوم بحل مشاكله بنفسه عن طريق تواصله مع المسؤلين حتي تعود الإبتسامه والفرحه علي وجه صاحب الشكوي الذي دخل إليه مهموما وخرجا من عنده مسرورا ورغم بساطته وحفاوته ومعاملته الطيبه في إستقبال المواطنين والبسطاء وهذا الجو الذي يصاحبه الرحمه والمحبه والمساعده لخلق الله من الضعفاء والبسطاء إلا انه حاسم في قراراته مع المقصرين والمتخاذلين والمخالفين فقد قام سيادته بمعاقبة اثنين من المسؤلين وقام بتوقيع قرار بنقلها إلي مكان أخر ويرجع ذلك بسبب تقصيرهم في العمل في تقديم الخدمه لاحد المواطنين
وفي نهاية اللقاء قدمت لسيادته الشكر والإمتنان علي ما رأيته بعيني من حفاوة الإستقبال وحسن المعامله الطيبه وجبر الخواطر لكل من لجأ إليه وتذكرت ما جاء في الحديث النبوي ( إن لله عبادا أختصهم بقضاء حوائج الناس حبب إليهم الخير وحبب الخير إليهم أولائك هم الأمنون من عذاب الله يوم القيامة )
0 تعليق