نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سيناريو ياسين يتكرر.. اتهام خفير بهتك عرض طفلة في القليوبية, اليوم الخميس 1 مايو 2025 08:51 مساءً
ويتهم الخفير باستدراج طفلة صغيرة تبلغ من العمر 9 سنوات، إلى منزله، حيث اغتصبها مرتين، خلال 10 أيام، وهددها بالذبح بسكين، وبسلاح ناري يستعمله في عمله، قبل أن يتمكن الأهالي من اكتشاف الواقعة والإمساك به واقتياده إلى قسم الشرطة.
استدراج الطفلة
وقال والد الطفلة مريم، إن ابنته التقت بالمتهم عندما كانت في طريقها لشراء بعض احتياجات المنزل، فسلم عليها ومنحها مبلغا ماليا "100 جنيه"، على سبيل الهدية، وطلب منها أن تذهب معه إلى منزله، ولكنها رفضت بدعوى الخوف من شقيقها.
وتابع، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية": "أخبرتنا مريم، أنها وقت العصر، بعد أن منحها المتهم -الذي يعمل في حراسة الوحدة الصحية في القرية- المال، طمأنها بأنه لن يؤذيها، وأخذها إلى خلع ملابسه واعتدى عليها جنسيًا".
وأشار إلى أن المتهم بعد عودة "مريم" إلى بيتها، استدعاها أكثر من مرة، إذ استمر الأمر سرا لمدة 10 أيام، وبالأمس، الأربعاء، أرسل ابنتيه إليها لجلبها مرة أخرى باعتبار الصداقة التي تجمعها بهما، وهو ما جعلها تدخل في حالة بكاء شديدة، وروت لأسرتها ما يحدث لها، ليتضح أنها ضحية جديدة لحادث اعتداء جنسي.
اكتشاف الجريمة
وبحسب محامي أسرة المجني عليها المستشار القانوني سيد أحمد أبوباشا، فإن الطفلة "مريم"، 9 سنوات، تعد صديقة لأبناء الخفير "سراج. م"، 50 عاما، وتذهب معهم إلى "الكتّاب" لحفظ القرآن، لذلك تمكن من استدراجها.
وأضاف، في حديث خاص لـ"سكاي نيوز عربية"، أن المتهم اعتدى على الطفلة أكثر من مرة على مدى 10 أيام، ثم في وقت لاحق أرسل ابنتيه إليها في منزلها لتطلبان حضورها إليه، ومع انهيار "مريم" استفسرت الأسرة عن السبب، فأخبرتهم بأنه اعتدى عليها، فتحرك الأهل على الفور وحرروا محضرا بالواقعة.
ولفت المحامي المصري إلى أن قوات الشرطة تمكنت من الإمساك بالمتهم قبل أن يهرب من قبضة الأهالي الغاضبين، إذ أثبتت التحريات الأولية، والاستماع إلى أقوال الفتاة أن حادث الاغتصاب وقع كاملا، ولمرتين يفصل بينهما وقت ليس بطويل.
وبعد عرض المتهم، وفق أبوباشا، على النيابة العامة، قررت حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد في الموعد المحدد، مع عرض الطفلة على الطب الشرعي لتحديد مدى الضرر الواقع عليها، واستكمال تحقيقات المباحث العامة.
من جانبه، قال مصدر في مديرية أمن القليوبية، إن الخفير يعمل مع شركة مقاولات خاصة، جاءت به لحراسة الإنشاءات في الوحدة الصحية داخل قرية العطارة، ويسكن هناك في الوقت نفسه، كما تربطه صلة بالطفلة المجني عليها، كونها زميلة لبناته.
وأوضح، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، أن وحدة مباحث مركز شبين القناطر، تمكنت من ضبط المتهم قبل هروبه، فيما كشفت التحريات الأولية أن المغتصب يمارس فعلته منذ أيام، وهو ما أدى لفقدان الطفلة عذريتها.
وأردف: "أجرت الأسرة فحصا لدى طبيب خاص، فكشف عدم وجود غشاء البكارة، وهو نفس ما أكده لاحقا تقرير أصدرته مستشفى شبين القناطر العام، ومن المنتظر صدور تقرير نهائي من مصلحة الطب الشرعي بناء على قرار الإحالة من النيابة".
الإعدام بانتظار الجاني
بدوره، قال المدير التنفيذي للمكتب العربي للمحاماة والاستشارات، المستشار القانوني سيد علي المحمدي، إن عقوبة الخفير، في حالة ثبوت واقعة الاعتداء الجنسي، وفقدان عذرية الطفلة، قد تصل إلى الإعدام شنقا، أو السجن المؤبد.
وفسر ذلك، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية" بأن جريمة الاعتداء على الطفلة جنسيا تصاحبها اتهامات أخرى لا تقل عنها خطورة، منها الاختطاف، والتهديد بالسلاح، والإجبار على ممارسة الجنس تحت تأثير التهديد، وكذلك تكرار الاعتداء.
وأشار إلى حالة سابقة، صدر فيها حكم قضائي على متهم جرت تبرئته من جريمة "الاغتصاب" لعدم فقدان الفتاة عذريتها، لكن القاضي سجنه لمدة 15 عاما لثبوت واقعة الخطف، التي يعتبرها القانون المصري واحدة من الجرائم الخطيرة المهددة لأمن وسلم المجتمع.
وأكد المحمدي، ضرورة الضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه الاعتداء على الأطفال أو التحرش بهم، لا سيما مع تكرر مثل هذه الحوادث مؤخرا، واللافت أن أبطالها معظمهم من كبار السن، إذ إن المعتدي في هذه الحالة تجاوز الـ50 من عمره، بينما في قضية الطفل ياسين يقترب عمر الجاني من الـ80 عاما.
0 تعليق