استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري رئيس حركة “الإصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبد الرزاق، الذي أدلى بتصريح جاء فيه:”تشرفنا اليوم بزيارة المفتي الشيخ أحمد قبلان، وتباحثنا مع سماحته في مجمل الأوضاع الداخلية والخارجية في المنطقة، وأكدنا مع سماحته ضرورة الوحدة الإسلامية والوطنية، ضرورة الشعب اللبناني أن يتحلّى وأن يكون موحداً في مواجهة التحديات والعدوان الصهيوني على لبنان. ونعتبر أن ما حصل بالأمس من عدوان على ضاحية بيروت هو اعتداء على كل لبنان، هو اعتداء على السيادة والكرامة. لذلك المطلوب اليوم من الشعب اللبناني ومن كل القوى السياسية والروحية أن يكونوا صفاً واحداً في مواجهة هذا العدوان”.
اضاف: “نعم المطلوب اليوم من الحكومة أن تدعو إلى جلسة عاجلة طارئة لبحث هذا العدوان، ولوضع النقاط على الحروف، وللخروج بموقف يكون على مستوى طموحات الشعب اللبناني في مواجهة العدوان الصهيوني، وإلا فالشعب اللبناني اليوم يسأل ونحن نسأل: هل صحيح أننا نعيش في دولة لها سيادتها؟ أين هي هذه الدولة اليوم من هذا العدوان؟ لذلك نحن نعتبر أن سلاح المقاومة اليوم هو ضرورة وطنية وحاجة إسلامية ولا يجوز المساس به، لا شرعاً ولا قانوناً. اليوم هذا العدو لا يردعه إلا القوة، ولا تردعه إلا المقاومة. اليوم أحوج ما يحتاجه لبنان هو معادلة جيش وشعب ومقاومة، هذا ما يحتاجه لبنان”.
وختم: “لذلك نحن نقول بكل صراحة هناك عدوّان للبنان، عدو خارجي يتمثل بالصهيوني واعتداءاته، وعدو داخلي يتماهى مع اعتداء الصهيوني على لبنان، هذا العدو يتماهى ويتماشى ويتفهّم للأسف العدوان على الضاحية ولبنان. لذلك نقول لمن يدّعون أنهم سياديون أين أنتم من هذا العدوان؟ لماذا أمام كل اعتداء صهيوني على لبنان لا نسمع أصواتكم ولا نراكم في مواقف تدافع عن لبنان وسيادته! لذلك نحن نعتبر أن سياسة الحكومة سياسة الاستسلام هي تأخذ لبنان إلى الخراب والدمار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
0 تعليق