البابا فرنسيس يُوارى الثرى بعد جنازة بمشاركة رسمية وشعبية واسعة

قناة المنار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

وُوري البابا فرنسيس السبت الثرى في بازيليك سانتا ماريا ماجوري في روما، بعدما شارك أكثر من 400 ألف شخص في ساحة القديس بطرس وشوارع روما في جنازته التي حضرها عدد كبير من قادة الدول.

وانتهى القداس ظهرًا بالتوقيت المحلي (العاشرة ت.غ)، وتخلله تصفيق حار مرّات عدة، لا سيما عند وصول النعش إلى ساحة بازيليك القديس بطرس ونقله منها.

وغادر النعش بعد ذلك الفاتيكان بعدما وُضع في سيارة البابا البيضاء المكشوفة، لينقل إلى الضفة المقابلة من نهر التيبر في وسط روما، إلى بازيليك سانتا ماريا ماجوري حيث اختار البابا فرنسيس أن يُدفن خلال مراسم خاصة.

وقال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي في تصريح تلفزيوني: “نقدّر عدد المشاركين بين الحاضرين في ساحة القديس بطرس وأولئك الذين انتشروا على طول مسار الموكب الجنائزي بـ400 ألف شخص”.

وقد تجمّع 150 ألف شخص على طول المسار الذي سلكته السيارة البابوية، وفق ما أفاد به الفاتيكان.

ويقع ضريح البابا الرخامي الصغير قرب مذبح كنيسة سانتا ماريا ماجوري المشيّدة في القرن الخامس، والتي تضم أساسًا أضرحة سبعة بابوات سابقين. وسيحمل قبر البابا كلمة وحيدة هي “فرانسيسكوس”، وهو اسمه باللاتينية.

ومع انتهاء مراسم الجنازة، تتوجه الأنظار إلى مجمع الكرادلة، حيث سيعكف 135 كاردينالًا في سن الانتخاب (أي دون سن الثمانين) في الأسابيع المقبلة، خلال جلسات مغلقة في كنيسة سيستينا، على اختيار خلف للبابا فرنسيس.

المصدر: موقع المنار

أخبار ذات صلة

0 تعليق