قال الكاتب محمد سمير ندا، صاحب رواية صلاة القلق، والصادرة عن منشورات مسكيلياني، إن الرواية قد تم عرضها على ست من دور النشر المصرية إلا أنه لم يتلق أي تجاوب، حتى قام بعرضها على الناشر شوقي العنيزي والذي وافق على الرواية على الفور.
فقدان الأمل
وأشاد "ندا" بدور الناشر شوقي العنيزي في خروج الرواية بهذا الشكل، وذلك بعدما فقد الأمل في نشرها، مشيرًا إلى أنها استغرقت وقتًا طويلًا قبل خروجها بهذا الشكل، وقد عرضت الرواية على أكثر من ست محررين لتحرير الرواية.
وتابع: “هنا عرفت بشكل كبير إلى أن عمل الناشر لا يقتصر فقط على الطباعة والنشر، إلا أن الناشر الحقيقي هو من يقوم على تدقيق وتحرير النصوص بهذا الشكل وقد استغرقنا فترة طويلة في التعديلات”.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الان بابو ظبي عقب الإعلان عن الجائزة العالمية للرواية العربية وذلك بحضور منسقة ابجائزة فلور مونتانارو، والدكتور منى بيكر رئيس لجنة التحكيم والدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة، والناشر شوفي العنيزي صاحب منشورات مسكيلياني.
صلاة القلق
واعلنت الدكتور منى بيكر رئيس لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية، عن فوز الكاتب المصرى محمد سمير ندا صاحب رواية صلاة القلق والصادرة عن منشورات مسكيلياني.
نجد في رواية "صلاة القلق" للكاتب المصري محمد سمير ندا سردا يكشف عزل نجع المناسي" - وهي قرية في وسط صعيد مصر - عن العالم بعد انفجار غامض يرجح ارتباطه بمناورات عسكرية في المنطقة.
يتفوق الكاتب في وصف مرحلة القمع والتمويه والتسلط والكذب التي سادت في فترة النكسة وتأثيرها العميق على جيل كامل.
كما نرى آثارها بشكل مركز في أحداث وشخصيات النجع الذي لا يصله من العالم الخارجي سوى ما يسمح به خليل الخوجة، ممثل السلطة.
يقوم بسرد الرواية ثمانية أشخاص، يلقي كل منهم الضوء على المأساة التي يعيشها النجع الذي يرمز للبلد ككل من وجهة نظره.













0 تعليق