حققت الأسهم الأمريكية المرتبطة بالمعادن الأرضية النادرة وغيرها من المعادن الأساسية ارتفاعًا قبل إغلاق تداولات الأسبوع الماضي، بفضل مؤشرات على دعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للقطاع بعد اشتعال الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وذكرت شبكة “بلومبيرج” الأمريكية أن ارتفاع الأسهم جاء بعد أن أفادت تقارير إعلامية بأن إدارة ترامب تخطط لإصدار أمر تنفيذي يسمح بتخزين المعادن الأساسية الموجودة في قاع المحيط الهادئ، ردًا على جهود الصين للحد من صادراتها من المعادن الأرضية النادرة.

كما أطلق ترامب تحقيقًا في ضرورة فرض رسوم جمركية على المعادن الأساسية، وأصبحت تلك الإجراءات جزءًا أساسيًا من التوتر التجاري المتصاعد بين واشنطن وبكين.

وتُعدّ الصين المُنتج الرئيسي للمعادن الحيوية لتصنيع منتجات أساسية مثل رقائق الكمبيوتر، وقضبان المفاعلات النووية، والطائرات المقاتلة، وعلى ما يبدو أن بكين تستغل ذلك الوضع للرد على رسوم ترامب الجمركية.

وبينما تسعى واشنطن إلى تعزيز الإنتاج المحلي، قد يشمل التحقيق التجاري الذي يجريه ترامب جميع المعادن التي تُصنّفها هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية على أنها بالغة الأهمية، وهي قائمة تشمل العناصر الأرضية النادرة إلى جانب مواد أخرى مثل الليثيوم والكوبالت والزنك.

ومن جانب آخر، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أن بلاده وأوكرانيا قد تبرمان اتفاقا بشأن المعادن والتعاون الاقتصادي يوم الخميس المقبل، في خطوة وصفها بأنها تعكس “ردا طبيعيا” على الدعم العسكري الذي قدمته واشنطن لكييف في عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.