العمل معا لبناء مجتمع مصير مشترك بين الصين ودول الآسيان

المواطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العمل معا لبناء مجتمع مصير مشترك بين الصين ودول الآسيان, اليوم الأحد 13 أبريل 2025 01:30 مساءً

المذيع: عند الحديث عن القيادة، اقترح الرئيس شي جين بينغ مبادرة التنمية العالمية، ومبادرة الأمن العالمي، ومبادرة الحضارة العالمية، بالإضافة إلى مفهوم بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية. في عملية بنائنا المشترك لمجتمع مصير مشترك بين الصين ودول الآسيان، كيف تنظرون إلى سلسلة المبادرات والمفاهيم التي طرحها الرئيس شي جين بينغ؟

كاو كيم هورن، الأمين العام لرابطة الآسيان: في الواقع، لدينا مستقبل مشترك. مستقبلنا يكمن في ضمان السلام الطويل الأمد، ويجب ألا نعتبر السلام الحالي أمرا مستحقا. إن دول الآسيان والصين تشكلان مجتمع مصير مشترك، وهذا هو السبب الذي يجعل الرئيس شي جين بينغ يأمل في رؤية سلام دائم، وأنا أؤمن بذلك. ثانيا، لا ينبغي أن نعتبر الازدهار أمرا عاديا. فالتنمية الاقتصادية والنمو والتحول تتطلب الابتكار المستمر والتفكير والقيادة، واستكشاف كيفية الاستمرار في الاستثمار في الاقتصاد لجعل النمو الاقتصادي المستمر يفيد الشعوب. لذا، كان الازدهار المشترك دائما قضية مشتركة بيننا. تجري دول الآسيان والصين الكثير من التجارة، والتعاون المربح للجميع، وهو ما يتماشى مع مفهوم الازدهار المشترك وخلق المستقبل معا. ثالثا، يتعلق الأمر بالكوكب الذي نعيش عليه. نحتاج إلى التفكير في أي مستقبل نريد تركه للأجيال القادمة؟ أود أن أؤكد مرة أخرى أنه طالما يمكننا التعاون بشكل وثيق، فإن أجندة البيئة يمكن أن تحقق نتائج مربحة للجميع. لذا، يجب أن نرحب بزيادة الاستثمارات الصينية في المجال الأخضر، ونرحب بمشاركة الصين الأكبر في مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة في دول الآسيان، بما في ذلك حلول تحويل النفايات إلى طاقة. أعلم أن الصين لديها خبرة تقنية غنية في هذا المجال. علاوة على ذلك، يجب أن نهتم بالشعوب. التعاون بين الحكومات وبين الشركات مهم بالطبع، لكن الشعوب هي ما يضعه القادة في صميم اهتماماتهم، ومصالح الشعوب هي جوهر الصين وآسيان. إن منطقة دول الآسيان تركز على الشعب وتسترشد به. لذا، كان السعي لرفاهية الشعوب دائما أولوية لآسيان، وأعتقد أن ذلك ينطبق على الصين أيضا. كل هذا يعتمد على الشراكة، فلا يمكننا التعامل مع الأمور بمفردنا. بعض المشكلات العالمية اليوم تتطلب مزيدا من التعاون والتنسيق على المستويين الدولي والإقليمي. لذا، فإن العمل المشترك بين دول الآسيان والصين لبناء مجتمع مصير مشترك أمر بالغ الأهمية. أعتقد أن الرئيس شي جين بينغ كان بعيد النظر جدا في اقتراحه لهذا المفهوم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق