قال محمود نجلة المدير التنفيذى لأسواق النقد والدخل الثابت فى شركة الأهلى لإدارة الاستثمارات المالية، إن تضاؤل قيمة العروض المقبولة من أذون الخزانة يرجع إلى تقديم المستثمرين عوائد مرتفعة نتيجة ضعف حجم السيولة المستحقة حاليًا مقارنة بالأسابيع الماضية.
وأوضح أن المالية تحدد القيمة المقبولة خلال العطاء وفقا لاحتياجاتها حسب نسبة العوائد المعروضة.
وباع البنك المركزى المصري، نيابة عن وزارة المالية، أذون خزانة بقيمة متضائلة جدًا مقارنة بما جاء فى إعلانه وكذلك العروض المقدمة، فى عطاء بداية الأسبوع الحالي، نظرًا إلى ارتفاع العوائد المطلوبة من قبل المستثمرين.
وقبل “المركزي” أذون الخزانة خلال عطاء الأحد الماضي، بقيمة إجمالية بلغت نحو 6.1 مليار جنيه، مقابل عروض مقدمة بنحو 78.3 مليار جنيه.
وتنوعت آجال الأذون التى باعها المركزى بين 91 يومًا بقيمة 2.8 مليار جنيه، وأجل 273 يومًا بقيمة 3.3 مليار جنيه.
وواصل العائد على أذون الخزانة ارتفاعه، إذ زاد متوسط العائد المرجح بنحو 0.273% لأجل 91 يومًا ليصبح 28.244%، وبنسبة 0.425% لأجل 273 يومًا ليصل إلى 26.213%، بحسب بيانات صادرة عن البنك المركزي.
أضاف نجلة، أن تصاعد الأوضاع العالمية والإقليمية دعم توجه المستثمرين نحو التحوط، ما دفع العرب والأجانب للبيع بعوائد مرتفعة مقابل شراء من قبل المصريين.
وباع المستثمرون الأجانب أدوات دين فى السوق الثانوى بنحو 26.3 مليار جنيه، بحسب تقرير صادر عن البورصة المصرية.
وقال نجلة إن حجم السيولة المستحقة عن أذون الخزانة، خلال الأسابيع المقبلة، يأتى متقلصا ما يُنذر باستمرار مؤقت فى ارتفاع أسعار العوائد على الأذون.
0 تعليق