اليوم الجديد

باحثون ليبيون يحذرون: سقوط الأسد قد يؤدي إلى تدفق مقاتلين وأسلحة إلى ليبيا

ليبيا – تساؤلات حول تأثير سقوط نظام الأسد على الصراع والتحالفات في ليبيا

تحذيرات من تغير التحالفات وتدفق المقاتلين

أعربت الباحثة السياسية بجامعة طرابلس، أمل العلوي، عن مخاوفها من أن يؤدي سقوط نظام الأسد في سوريا إلى تغير التحالفات بين أطراف الصراع في ليبيا.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، أشارت العلوي إلى أن هذا التغيير قد يعيد تشكيل المشهد الليبي، مما قد يؤدي إلى تدفق مقاتلين وأسلحة إلى الداخل الليبي، ما يعمق الأزمة الأمنية والسياسية.

فرصة لحل سياسي؟

رغم مخاوفها، لم تستبعد العلوي أن تساهم التطورات الأخيرة في سوريا في فتح نافذة للوصول إلى حل سياسي في ليبيا.
وأوضحت أن هذه التحولات قد تمهد لبدء عملية سياسية جادة لحلحلة الأزمة الليبية إذا استغلت الأطراف المحلية والدولية هذا الظرف الاستثنائي.

تشابه بين سقوط النظامين في ليبيا وسوريا

من جهته، لفت عضو مجلس النواب محمد العباني إلى أوجه التشابه بين سقوط نظام الأسد ونظام معمر القذافي، خاصة فيما يتعلق بظهور الجماعات المسلحة وتعددها.
وفي تصريحاته لـ”الشرق الأوسط”، أشار العباني إلى احتمال أن تهيمن هذه الجماعات على السلطة في سوريا، كما حدث في ليبيا عقب سقوط النظام السابق.

تنوع الجماعات المسلحة بين التجربتين

بدوره، أشار عضو مجلس الدولة أحمد أبوبريق إلى أوجه التشابه النسبي بين تجارب المعارضة المسلحة في كل من ليبيا وسوريا.
وفي تصريحاته لـ”الشرق الأوسط”، لفت أبوبريق إلى تنوع المشارب الآيديولوجية للمجموعات المسلحة في سوريا، وتعدد داعميها الدوليين والإقليميين، وهو ما يعقد الوضع ويؤثر على إمكانية الاستقرار في المستقبل.

أخبار متعلقة :