ليبيا – تابع رئيس حكومة “الوحدة” عبدالحميد الدبيبة، السبت، الأوضاع في بلدية ترهونة بعد السيول التي اجتاحت المدينة نتيجة الأمطار الغزيرة. ورافقه خلال الزيارة وزراء الصحة المكلف رمضان أبوجناح، والحكم المحلي بدر الدين التومي، والشؤون الاجتماعية وفاء الكيلاني، والدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، إضافة إلى عدد من رؤساء الجهات الخدمية.
تفقد الأوضاع الخدمية
تفقد الدبيبة عددًا من المرافق الخدمية في ترهونة، من بينها مستشفى ترهونة التعليمي الذي تضرر جزئيًا بسبب مياه الأمطار، والمستشفى الميداني التابع لجهاز طب الطوارئ والدعم. وأشار الدبيبة إلى أن البنية التحتية في المدينة غير مصممة لاستيعاب كميات كبيرة من مياه الأمطار، لكنه أكد أن الوضع حاليًا تحت السيطرة بفضل استجابة جميع الجهات.
دعم المتضررين
أكد الدبيبة أن حكومته ستعمل على معالجة الأضرار بشكل عاجل، وحصر المتضررين وتعويضهم. وخصصت الحكومة 100 مليون دينار لجهاز تطوير وتنمية ترهونة للنهوض بالمدينة والمناطق المجاورة.
زيارة المناطق المتضررة
زار رئيس حكومة “الوحدة” المنطقة الشعبية وسط ترهونة، وهي من أكثر المناطق تضررًا جراء السيول، حيث عاين الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين واستمع إلى شكاوى الأهالي واحتياجاتهم. كما قدم واجب العزاء لعائلة الثابت من قبيلة المزاوغة، التي فقدت ثلاثة من أبنائها إثر غرق مركبتهم في أحد الأودية، وأعرب عن خالص تعازيه ومواساته للعائلة، مؤكدًا التزام الحكومة بتقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة.
التزام بالعدالة
اختتم الدبيبة زيارته بتفقد إحدى المقابر الجماعية في ترهونة، مشددًا على أن الجرائم التي ارتُكبت بحق أبناء الشعب الليبي لن تُنسى، وأن الحكومة ملتزمة بتحقيق العدالة والاقتصاص من المتورطين فيها.
أخبار متعلقة :