نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الداخلية يشرف على إحياء الذكرى 67 لمعركة رمادة, اليوم الأحد 25 مايو 2025 02:52 مساءً
نشر في صحفيو صفاقس يوم 25 - 05 - 2025
أكّد وزير الداخلية خالد النوري، على هامش إشرافه اليوم الأحد 25 ماي 2025، على إحياء الذكرى 67 لمعركة رمادة، على أنّ هذه "ذكرى التحدّي والمقاومة، حيث تُجسّد معركة فاصلة في تاريخ تونس التي تمسّكت بأنّها لا تقبل بالسيادة الناقصة".
وأوضح الوزير لموزاييك أنّ الزيارة لن تقتصر على بروتوكول إحياء الذكرى بل سيتم عقد جلسة مع المواطنين والنواب والمسؤولين الجهويين والإطارات للاستماع إلى مشاغل الجهة، قائلا إنّ "رئيس الجمهورية قيس سعيّد أكّد على أنّ إحياء هذه الذكرى يهدف لزرع حب الوطن والتمسك بالسيادة المطلقة لوطننا سواء في الداخل أو الخارج".
يُشار إلى أنّ زيارة وزير الداخلية إلى ولاية تطاوين تضمنت التوجه إلى روضة الشهداء وتحية العلم الوطني ووضع إكليل من الزهور وتلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء والاستماع إلى مشاغل المواطنين والاطلاع على المعرض الوثائقي، بالاضافة إلى زيارة تفقد للمعبر الحدودي بذهيبة وتفقد دوريات ومراكز للحرس الوطني والأمن الوطني. كما قام بزيارة تفقد إلى مقر فرقة العنف ضد المرأة و الطفل للأمن الوطني ، ومقر الادارة الجهوية للحماية المدنية، وعقد جلسة عمل بمقر الولاية مع الإطارات الجهوية و المحلية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار احياء أهالي ولاية تطاوين، اليوم الأحد 25 ماي 2025، الذكرى 67 لمعركة رمادة إحدى أهم محطات نضال أبناء تونس في مقاومة المستعمر واستكمال السيادة الوطنية وإجلاء ما بقي من الاحتلال الفرنسي.
يُذكر أنّ المعركة، امتدت طيلة يوميْ 24 و25 ماي 1958 في مدينة رمادة وتحديدا بين وادي دكوك شمالا ونكريف جنوبا، واستعمل فيها جيش الاحتلال سلاح الجو، وأسفرت عن سقوط عديد الشهداء على غرار المقاوم مصباح الجربوع ورفاقه.
وقد مهدت المعركة إلى إمضاء اتفاق 17 جوان 1958، والذي بفضله وقع إجلاء كلّ القوات الفرنسية المرابطة بعدة جهات من الوطن باستثناء القاعدة البحرية ببنزرت.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أخبار متعلقة :