«وعد جديد» مرشح الحزب الديمقراطي يعلن خطة لإنهاء الأزمة الاقتصادية

المرشح الرئاسي للحزب الديمقراطي في كوريا الجنوبية “لي جيه-ميونغ” أعلن عن خططه لمواجهة الأزمة الاقتصادية إذا تم انتخابه رئيسا، مؤكدًا أن أولويته ستكون تشكيل فريق عمل خاص للتعامل مع التحديات الاقتصادية القائمة، هذا الفريق الذي سيكون تحت إشرافه المباشر سيعمل على التصدي للمشكلات التي يعاني منها الاقتصاد وتخفيف معاناة المواطنين.

الأزمة الاقتصادية وأهداف خطة “لي جيه-ميونغ”

في مؤتمر صحفي أقيم في مقر الحزب الديمقراطي في سيئول، وصف “لي جيه-ميونغ” الأزمة الاقتصادية المستمرة بأنها تحتاج إلى توجه منظم وجهود متكاملة، مؤكدًا أن هدفه الأساسي سيكون إعداد تدابير سريعة تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، سواء من خلال دعم أصحاب المشاريع الصغيرة أو وضع آليات فعالة لتنشيط الاقتصاد، وأوضح “لي” أنه يجب العمل على مواجهة الانكماش الاقتصادي عبر السياسات الاقتصادية المدروسة التي يمكن تطبيقها بشكل فوري وفعّال، والتغلب على العوائق التي تحول دون تحقيق هذا الهدف.

تعزيز التعاون لتحقيق التنمية الاقتصادية

أكد “لي جيه-ميونغ” على أهمية التعاون مع جميع الأطياف السياسية من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية، مشددًا على ضرورة تجاوز الجدال الأيديولوجي وتفعيل السياسات الناجحة بغض النظر عن التوجهات السياسية، كما أشار إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تركيز الجهود لتحقيق استقرار اقتصادي واستعادة الموازنة الاقتصادية للدولة، بالإضافة إلى التفاهم بين المؤسسات المختلفة لتحقيق المصلحة العامة، حيث سيعمل “لي” على تحسين بيئة الاستثمار وإعادة بناء الثقة بين الحكومة والمواطنين.

توجهات “لي جيه-ميونغ” للقضاء على سياسة الانقسام

يتعهد “لي جيه-ميونغ” بمساعدة البلاد في التحرر من ثقافة الانقسام التي سببتها السياسة السابقة، وقد انتقد بشدة السياسات السابقة التي زادت من التوترات بين الفصائل السياسية المختلفة، معربًا عن التزامه بإنهاء هذه الممارسات وإنشاء ثقافة تواصل قائمة على التفاهم والعدل، وأشار إلى أنه سيظل صارمًا في التعامل مع أي خيانة تهدد أمن البلاد، مع تجنب الانغماس في سياسات الانتقام التي تستهدف أفرادًا بعينهم.

دعم أصحاب المشاريع الصغيرة في ظل الأزمة

من أهم أولويات “لي جيه-ميونغ” هو دعم أصحاب المشاريع الصغيرة الذين تضرروا بشكل كبير بسبب المتغيرات الاقتصادية والأمنية على المستوى العالمي، حيث أكد أن الخطط الاقتصادية يجب أن تتضمن إجراءات دعم مخصصة لهذه الفئة لتعزيز قدرتهم على تجاوز التحديات المرافقة للوضع الراهن، كما يرى أن هذه الجهود ستساهم في تقوية الاقتصاد الوطني ورفع مستوى الإنتاجية ما سيعود بالنفع على المجتمع بأكمله.

ملخص خطط التعامل مع الأزمة الاقتصادية

بهذه الرؤية الشاملة، يسعى “لي جيه-ميونغ” إلى تعزيز الانتعاش الاقتصادي، وتحقيق العدل، وبناء بيئة سياسية خالية من الانقسام مما يعكس التزامه بتحقيق مصلحة البلاد العليا.