نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"الزعتري" و"الأزرق": المساعدات تسهم بنصف دخول الأسر الشهرية, اليوم السبت 24 مايو 2025 12:17 صباحاً
سرايا - قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنّ نتائج الاستطلاع الأخير-للربع الرابع من العام الماضي- والذي تجريه بشكل دوري لقياس الظروف الاجتماعية والاقتصادية للاجئين في المملكة، كشف عن أن أكثر من نصف دخل الأسر في مخيمي الزعتري والأزرق يتأتّى من المساعدات المقدمة من المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي.
وأشارت إلى أنّ متوسط الدخول لأسر اللاجئين داخل مخيم الأزرق قدرت بـ 251 دينارا شهريا، و242 دينارا في الزعتري.
ولفتت المفوضية إلى أنّ هناك تحسنا بدخول اللاجئين -مقارنة مع الربع الثاني من 2024- حيث كان متوسط الدخل 223 دينارا شهري للأسرة في مخيم الأزرق، و229 دينارا في الزعتري، مشيرة إلى أنّ هذه الزيادة تعكس دفعة واحدة قدرها 70 دينارا إضافية من مساعدة المفوضية لكل أسرة في كانون الأول "ديسمبر" الماضي.
وذكرت ما يزال العمل المصدر الرئيسي الثاني للدخل، حيث بلغ متوسط الدخل الشهري من العمل 178 دينارا في الأزرق و157 دينارا في الزعتري، ومنذ الربع الثاني من عام 2024، انخفضت نسبة الدخل من العمل، ويعزى ذلك لانخفاض نسبة اللاجئين العاملين.
وفي المتوسط، ارتفع الإنفاق الشهري مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي للأسر بكلا المخيمين، إلا أن الإنفاق في الأزرق ما يزال أقل مما كان عليه في نفس الفترة من العام الماضي.
وكما هو الحال في الجولات السابقة، يعد الإنفاق على الغذاء أكبر بند منفرد، أما ثاني أكبر بند فهو سداد الديون، حيث يُمثل ما متوسطه 10 % من إنفاق الأسر في الأزرق و9 % في الزعتري.
وفي الربع الرابع من عام 2024، كانت 90 % من الأسر مثقلة بالديون في كلا المخيمين، وهو اتجاه يتماشى مع البيانات التي جُمعت في الجولات السابقة من المسح، وفي المتوسط، كان لدى أسرة لاجئة في الأزرق ديون تُقدر بـ 750 دينارا، بينما في الزعتري 955 دينارا.
وظلت المصادر الرئيسية للاقتراض غير رسمية، حيث تقترض الأسر في الغالب من أصحاب المتاجر أو الأصدقاء أو الجيران، وكانت الأسباب الشائعة للاقتراض هي شراء الطعام ودفع نفقات الرعاية الصحية.
صعوبة دفع ثمن السلع والخدمات الأساسية
وفي وقت أفاد عدد أكبر من الأسر في المسح السابق للربع الثاني من عام 2024 بصعوبة دفع ثمن السلع والخدمات الأساسية، تحسنت القدرة على تحمل التكاليف في الربع الرابع من نفس العام، وعادت للمستوى الذي كانت عليه قبل عام، ومع ذلك، ما تزال القدرة على تحمل التكاليف تشكل تحديا، حيث أفاد حوالي ربع اللاجئين بصعوبة شراء الطعام، وأفاد ثلثهم بصعوبة شراء الملابس.
وفي الربع الرابع من العام الماضي، سُجِّل معدل توظيف اللاجئين البالغين بنسبة 18 % في مخيم الزعتري و19% في مخيم الأزرق، ويعود هذا الانخفاض في كلا المخيمين، مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي، للانخفاض الموسمي في نسبة اللاجئين العاملين في قطاع الزراعة والثروة الحيوانية.
ويُظهر الاتجاه طويل الأمد انخفاضا في نسبة اللاجئين العاملين، حيث أفاد 13 % من الأفراد العاملين بامتلاكهم تصريح عمل.
وأظهر المسح ان نسبة الأسر التي تستخدم إستراتيجيات التكيف في الربع الرابع من عام 2024 متشابهة لحد كبير مقارنة بالدراسات الاستقصائية الأخيرة، حيث تستخدم 93 % من الأسر إستراتيجية واحدة على الأقل.
وشهد هذا الربع انخفاضا بعدد اللاجئين الذين يتبنون إستراتيجيات مواجهة الأزمات، بخاصة بين المقيمين في مخيم الزعتري، ويعزى ذلك لانخفاض اللجوء إلى خفض الإنفاق الأساسي غير الغذائي.
ويعزى انخفاض إستراتيجيات الطوارئ للتقلبات الموسمية بتوافر الوظائف الخطرة، ما يعني أن هذه الإستراتيجية أقل توفرا لأسر اللاجئين.
وعكست تصورات اللاجئين في المخيمين للوضع المالي والاقتصادي تحسنا ملحوظا مقارنة بالربع الثاني من عام 2024، مع شعور أقوى بالتفاؤل ساد بين سكان الزعتري.
ووصف 67 % من أسر اللاجئين في الأزرق و61 % في الزعتري وضعهم المالي الحالي بأنه "أسوأ" مقارنةً بما كان عليه قبل 12 شهرًا، ويمثل هذا انخفاضًا بنحو 10 نقاط مئوية مقارنةً بالربع السابق.
ومقارنة مع الربع الثاني من عام 2024، تبنى عدد أقل قليلاً من الأسر إستراتيجيات التكيف السلبية القائمة على الغذاء في الربع الرابع من عام 2024.
وظلت الاستراتيجية الأكثر شيوعًا هي الاعتماد على أطعمة أقل تفضيلًا وأقل تكلفة "74 % في الزعتري و70 % في الأزرق"
في الربع الرابع من عام 2024، أفادت 97 % من الأسر في مخيم الأزرق بإمكانية الحصول على الرعاية الصحية في المخيمات عند الحاجة إليها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وفي الزعتري، بلغت هذه النسبة 90 %، بانخفاض عن الربع الثاني من عام 2024.
أخبار متعلقة :