متابعات: «الخليج»
كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن تفاصيل جديدة حول إلياس رودريغيز المشتبه فيه بحادث إطلاق النار، الذي أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، أثناء خروجهما من فعالية بالمتحف اليهودي.
وقالت السلطات الأمريكية إن المشتبه فيه رودريغيز البالغ من العمر 30 عاماً، والذي يقيم في شيكاغو لم يكن معلوماً لديها قبل الحادث.
من هو إلياس رودريغيز؟
وولد إلياس رودريغيز ونشأ في شيكاغو، وحصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي. وكان رودريغيز باحثاً في التاريخ الشفوي في منظمة «صناع التاريخ»، وعمل في إعداد المخططات البحثية والسير الذاتية لقادة بارزين في المجتمع الأمريكي ذي الأصول الإفريقية.
وقبل انضمامه إلى هذه المنظمة عام 2023، كان يعمل كاتب محتوى لدى شركات تجارية وغير تجارية في مجال التكنولوجيا، على المستويين الوطني والإقليمي.
وذكرت وسائل الإعلام أن إلياس يُعرف بنشاطه مع حزب الاشتراكية والتحرير (PSL) وانخراطه في حركة «حياة السود مهمة» (BLM).
وفي عام 2017، شارك رودريغيز في احتجاج أمام منزل عمدة شيكاغو آنذاك، رام إيمانويل، نظمته جماعات من بينها منظمة «حياة السود مهمة للنساء المؤمنات».
وتشير منظمة «صناع التاريخ» على موقعها الإلكتروني إلى أن رودريغيز يحب قراءة وكتابة الروايات والاستماع إلى الموسيقى الحية واستكشاف أماكن جديدة، مبرزة أنه يعيش في حي أفونديل بشيكاغو. ويتميز حي أفونديل بمزيجه الفريد من التراث الثقافي المتعدد للمهاجرين، ويقع في الجهة الشمالية الغربية من مدينة شيكاغو.
ماذا حدث عند المتحف اليهودي؟
وأظهرت لقطات فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الرجل يهتف «الحرية لفلسطين»، خلال اقتياده من قبل ضباط الشرطة. وصرحت باميلا سميث، رئيسة شرطة واشنطن العاصمة، للصحفيين بأن المشتبه فيه ردد الهتاف نفسه أثناء احتجازه.
وكشفت عن أن المشتبه فيه، الذي لم يكن معروفاً لدى الشرطة سابقاً، حدد مكان إلقاء سلاحه بعد احتجازه. وأضافت أنه تم العثور على السلاح، وأنه «ألمح إلى أنه ارتكب الجريمة».
وقالت شاهدة عيان حضرت واقعة إطلاق النار قرب المتحف اليهودي إنها تحدثت إلى المشتبه فيه. وأضافت: «ذهبت إليه وسألته إن كان بخير، بينما كان يتمتم بكلمة «اتصلي بالشرطة» مراراً وتكراراً. قال إنه بخير. ثم سألته إن كان قد أُصيب برصاصة، فأجاب بالنفي». وتابعت: «كان يرتجف كثيراً عندما تحدثت إليه لدرجة أنه بدا غير مؤذٍ. من الواضح أنني لم أكن أعرف حينها».
ويجري حالياً استجواب إلياس من قبل شرطة العاصمة ومكتب التحقيقات الفيدرالي، حسب شبكة «سي إن إن».
من هما القتيلان؟
كشفت السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة الأمريكية، عن هوية ضحيتي حادث إطلاق النار في واشنطن، واللذين كانا على وشك إعلان خطبتهما الأسبوع المقبل.
وأشارت السفارة إلى أن الضحيتين هما يارون ليشينسكي وسارة ميلجريم، اللذان كانا يعملان في السفارة الإسرائيلية، حيث اشتريا خاتم الخطوبة.
وكان موظفا السفارة الإسرائيلية اللذان قُتلا في هجوم إطلاق النار في واشنطن ليلة الخميس، يغادران فعالية استضافتها اللجنة اليهودية الأمريكية (AJC) في المتحف اليهودي بالمدينة عندما استهدفهما مطلق النار.
وصرح السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، بأن ليشينسكي كان يخطط لطلب يد ميلغرام الأسبوع المقبل.
ماذا كان يعملان؟
وعمل ليشينسكي باحثاً مساعداً لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في القسم السياسي بالسفارة. وهاجر إلى إسرائيل من ألمانيا في السادسة عشرة من عمره.
وعملت سارة ميلغرام في قسم الدبلوماسية العامة بالسفارة. ودرست العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية بواشنطن، وحصلت على درجة الماجستير في الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة من كوستاريكا.
أخبار متعلقة :