«عاجل الآن» زلزال قوي بقوة 6.4 ريختر يضرب القاهرة والجيزة وعدة محافظات

في صباح اليوم، استيقظ سكان مناطق ساحلية ومحافظات أخرى على شعور بهزة أرضية خفيفة، مما خلق موجة من القلق والتساؤلات على منصات التواصل الاجتماعي، وقد ساهمت هذه الحادثة في زيادة الاهتمام العام وتوجيه الأنظار إلى حركة القشرة الأرضية في المنطقة، مع التركيز على أهمية اتباع التعليمات الرسمية والاستعداد لمثل هذه الظواهر.

تفاصيل زلزال البحر المتوسط

وفقًا لبيانات الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تم تسجيل زلزال بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر في تمام الساعة 1:51 صباحًا، وكان مركز الزلزال في البحر المتوسط، على بُعد 431 كم شمال مدينة رشيد، وأكدت المصادر أن الزلزال لم يحدث في أماكن مأهولة بالسكان، الأمر الذي خفف من تأثيره المباشر على المواطنين باختلاف أماكنهم.

عدم وقوع خسائر في الزلزال

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية رسميًا أن الزلزال المذكور لم يُسفر عن خسائر حياتية أو مادية، نظرًا لوقوعه بعمق بعيد داخل البحر بعيدًا عن المناطق السكنية، وقد ساهم هذا الابتعاد عن المناطق المأهولة في تقليل احتمالية وقوع الإصابات أو الأضرار بين السكان، وعلّقت الجهات المعنية بضرورة التحري الدائم عن مصادر الأخبار لتفادي نشر أي معلومات مغلوطة.

هزات ارتدادية شمال مرسى مطروح

رصدت أجهزة قياس الزلازل هزة ارتدادية جديدة عقب الزلزال الرئيسي، حيث شعر بها السكان في مناطق مثل شمال مرسى مطروح وأجزاء من الساحل الشمالي، دون تسجيل أية أضرار أو آثار إضافية، وتم التأكيد على أن مثل هذه الهزات الطبيعية تُعد متوقعة بعد وقوع الزلازل في المناطق القريبة من بؤر النشاط الزلزالي؛ مما يستدعي متابعة دقيقة من قبل العلماء والخبراء.

تفعيل خطط الطوارئ في المدن الساحلية

فور وقوع الزلزال، بادرت فرق الهلال الأحمر المصري ببدء تنفيذ خطط الطوارئ في المدن الساحلية المختلفة كإجراء احترازي لمواجهة أي طارئ قد يتبع الهزة الأرضية، وقد تضمنت هذه الخطط التأكد من جاهزية المستشفيات والمراكز الصحية لاستقبال أي حالات، إضافة إلى تنظيم فرق الإنقاذ في مناطق السواحل للتعامل السريع مع المخاطر المحتملة التي تتعلق بحركة المد البحري أو الهزات الارتدادية.

تفاعل مواقع التواصل مع الزلزال

امتلأت شبكات التواصل الاجتماعي بمنشورات تصف الهزة الأرضية، خاصة في محافظات الإسكندرية والساحل الشمالي والدلتا، وجاءت ردود الأفعال متباينة بين إبداء القلق والتساؤل حول مدى إمكانية تكرار هذه الظواهر في المستقبل، وقد دعا ذلك إلى حث المواطنين على الاعتماد على المعلومات الصادرة من الجهات الرسمية لتفسير أسباب الظاهرة؛ مع التأكيد على أهمية التصرف بهدوء في مثل هذه الظروف.

أهمية توصيات المعهد القومي

جدد المعهد القومي للبحوث الفلكية دعوته للمواطنين بضرورة التعامل بوعي مع الهزات الأرضية، سواء فيما يتعلق بالتحركات الشخصية أو نشر المعلومات عبر الإنترنت، وشدد المعهد على أهمية متابعة الإرشادات الرسمية وعدم الانجرار وراء أي إشاعات، حيث تساهم هذه الإجراءات في التزام الاستجابة الصحيحة لأي ظواهر طبيعية قد تؤثر على السكان أو المناطق المحيطة بهم.