في لحظات مفاجئة ودون سابق إنذار، شعر ملايين المواطنين في مختلف أنحاء مصر بهزة أرضية خفيفة إلى متوسطة، تسببت في حالة من القلق والتساؤل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن الجهات الرسمية، فإن مصدر الزلزال كان في الأراضي اليونانية، حيث وقع زلزال بقوة تجاوزت 5 درجات على مقياس ريختر، مما أدى إلى ارتدادات شعر بها السكان في عدة دول مجاورة من بينها مصر وخصوصًا القاهرة الكبرى، الإسكندرية، السويس، ومدن الدلتا، وهذا الحدث أثار اهتمامًا واسعًا لدى المواطنين، وسط تساؤلات حول مدى قوته، ومكان مركزه، وتأثيراته المحتملة، وهو ما دفع المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر إلى إصدار بيان رسمي لتوضيح التفاصيل.
زلزال بقوة 6.5 شعرت به جميع محافظات مصر
مقال مقترح «زلزال قوي» زلزال بقوة 6.52 ريختر يضرب كريت ويصل تأثيره إلى مصر
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الزلزال الذي وقع صباح اليوم الخميس 22 مايو 2025، كان مركزه في البحر المتوسط بالقرب من السواحل اليونانية، على بعد مئات الكيلومترات من الساحل المصري، وبقوة تُقدر بـ 6.5 درجة على مقياس ريختر، بعمق حوالي 10 كم تحت سطح الأرض، وأوضح المعهد أن الهزة الأرضية كانت محسوسة في عدة مناطق بمصر، إلا أنها لم تسفر عن وقوع أضرار أو خسائر بشرية أو مادية، حسب المعلومات الأولية حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
المحافظات التي شعرت بالهزة الأرضية
شعر بالزلزال سكان عدة محافظات من أبرزها:
- القاهرة الكبرى (القاهرة – الجيزة – القليوبية)
- الإسكندرية
- البحيرة وكفر الشيخ
- بورسعيد والإسماعيلية والسويس
- المنوفية والغربية والدقهلية
وقد أكد العديد من المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي شعورهم باهتزازات خفيفة استمرت لعدة ثوانٍ، خصوصا في الطوابق العليا من المباني.
هل هناك تأثير على مصر؟
طمأن المعهد القومي المواطنين أن الزلزال لم تكن له تأثيرات سلبية داخل مصر، وأنه لا يوجد داعٍ للقلق، حيث أن مصر تقع على أطراف حزام الزلازل وليس في مركزه، مما يجعلها غالبا عرضة للهزات الارتدادية الخفيفة التي لا سبب أضرارًا، خلال دقائق من وقوع الزلزال، تصدر وسم “زلزال” و”زلزال مصر” مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول المستخدمون تجاربهم الشخصية، فيما دعا آخرون إلى معرفة مدى قوة الهزة وهل من المتوقع حدوث هزات أخرى، والهزات الأرضية التي يشعر بها سكان مصر بين الحين والآخر، مثل زلزال اليوم، هي نتيجة طبيعية لنشاط الصفائح التكتونية في البحر المتوسط والمناطق المجاورة، وعلى الرغم من أن هذه الزلازل عادة ما تكون غير مدمرة، فإن المتابعة المستمرة من الجهات العلمية والبحثية تضمن بقاء المواطنين على اطلاع وتطمين دائم.
أخبار متعلقة :