نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سفير الاتحاد الأوروبي بتونس: لن نتخلى عن الدول الشريكة, اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 09:46 مساءً
نشر في تونسكوب يوم 21 - 05 - 2025
قال سفير الاتحاد الأوروبي بتونس، جوزيبي بيروني، إن العالم في مرحلة حساسة على صعيد العلاقات الدولية مع فرض الرسوم الجمركية، إلا أن الاتحاد الأوروبي يبقى شريكا موثوقا به، وأنه يمكن لتونس الاعتماد عليه لأن التاريخ أثبت صلابة العلاقة القائمة بين الطرفين.
وأكد بيروني، في حوار لوكالة تونس افريقيا للأنباء، حول علاقة الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي، التي تمتد لقرابة ال 30 عاما، "بالتأكيد نحن لن نتخلى عن التعاون مع دول الجوار، إطلاقا، لأن من مصلحتنا تعزيز العلاقات والتعاون مع دول الجوار، هذه منطقتنا والعامل المشترك لبناء منطقة مستقرة آمنة وهو ما يتطلب جهودا مشتركة".
وأشار إلى أن كل دولة من دول المنطقة لها خصوصياتها بل إن العمل الجماعي، يمكن أن يساعد على مضاعفة النتائج وذلك من خلال عدة أدوات على غرار الميثاق من أجل المتوسط.
وشدد بيروني على أن الاتحاد الأوروبي يبقى شريكا مسؤولا مع كل دول المنطقة، وهو شريك موثوق به ويدعم التجارة الحرة ويعتبر أن المبادلات التجارية مهمة للتنمية الاقتصادية.
وأجاب بيروني ردا على سؤال يتعلق بالعلاقة بين الاتحاد الاوروبي وتونس، والتي تعود إلى سنة 1995 عبر اتفاق شراكة تطور سنة 2012 إلى شراكة مميزة وبلغت مرحلة الشراكة الشاملة سنة 2023 ، أن تونس تعد أول شريك يوقع اتفاق الشراكة وبالتالي فإن لها دور رائد على هذا المجال.
واعتبر بيروني أن اتفاق الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي، الذي تم توقيعه في 17 جويلية 1995 ودخل حيز التنفيذ يوم 3 جانفي 1998، يندرج في إطار علاقات تاريخية وثقافية وتجارية واقتصادية وجغرافية.
وقال: " نرى اليوم إنجازات هذا الاتفاق وهي عديدة، والمؤشرات والإحصائيات تتحدث عن نفسها ، ذلك أن الاتحاد الاوروبي يستقطب 70 بالمائة من الصادرات التونسية وتأتي 90 بالمائة من الاستثمارات الأجنبية المتدفقة على تونس من الاتحاد الأوروبي".
وشدد المسؤول الأوروبي على أن السوق الأوروبية، تبقي سوقا أساسية لتونس، وقد استفاد آلاف الشباب التونسيين من برنامج ما يعرف بالتنقل الدائري المرتبط بالهجرة القانونية.
ولاحظ بيروني في إجابته على سؤال يتعلق بالاتفاق الجديد للمتوسط، أن الفكرة تعد اقتراحا طرحته المفوضية الاوروبية الجديدة، وقد تم عرضه على تونس وعلى كل دول الجوار، ولا تزال المناقشات جارية بشأنه.
وأشار إلى أنه يتم حاليا مناقشة محتوى الاتفاق، وتعد المقترحات الواردة من تونس والدول الشريكة الأخرى للاتحاد الاوروبي، مهمة جدا ويمكن إدراجها ضمن هذا الميثاق.
وعلق بيروني على الميثاق الجديد للمتوسط بالقول: "سيساعد هذا الميثاق، في بناء علاقات أكثر شمولا وأكثر تكاملا في كل المجالات". علما وأنه تم سنة 2023 في تونس توقيع مذكرة تفاهم بين تونس والاتحاد الأوروبي وكان أول اتفاق من الجيل الجديد للشراكة.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أخبار متعلقة :