وفي حديث على يوتيوب، أضاف ديفيس وهو ضابط عسكري متقاعد برتبة مقدم: “بالنسبة لأوكرانيا، سيكون ذلك مجرد صفقة سيئة. لن يكون هناك صفقة جيدة بالنسبة لهم. لا يوجد إلا صفقة سيئة يمكن أن تصبح أسوأ. كما في السابق، لا يزال الأوكرانيون يواجهون التهديد بأنهم سيضطرون إما إلى الموافقة على المفاوضات التي يطلبها الروس أو رفضها ومواصلة القتال، وهو ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الهزيمة العسكرية”.
ووفقا للخبير، إمكانية الحوار بين بوتين وترامب يوم الاثنين المقبل ستكون بحد ذاتها، نقطة تحول قد تتسبب بتغيير كل شيء “هنا والآن”.
وتابع ديفيس: “وأنا أتطلع إلى ما سيحدث يوم الاثنين لأنه قد يكون يوما كبيرا حقا”.
يوم أمس السبت، أعلن ترامب أنه يخطط للتحدث بالهاتف مع نظيره الروسي يوم الاثنين، لمناقشة موضوع تسوية الصراع الأوكراني.
وذكر ترامب أنه سيتواصل بعد ذلك مع فلاديمير زيلينسكي وزعماء دول حلف الناتو. وأعرب ترامب عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد محادثاته مع بوتين وزيلينسكي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد أكد في وقت سابق، أن التقدم في حل النزاع الأوكراني، يمكن أن يتحقق فقط باللقاء بين الرئيسين ترامب وبوتين. وخلال ذلك نوه روبيو بأنه لم يتم بعد تحديد موعد هذا اللقاء ويجب على الطرفين أن يقررا لاحقا كيفية ترتيب وتنظيم الحوار بين الرئيسين.
من جانبه أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الإعداد جار للمحادثة الهاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.
المصدر: نوفوستي
أخبار متعلقة :