اليوم الجديد

قضى 49 نوعًا من الطيور المهاجرة شتاءها بتونس في بحيرات الملح بكل من صفاقس وسوسة وجرجيس خلال سنة 2024.

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قضى 49 نوعًا من الطيور المهاجرة شتاءها بتونس في بحيرات الملح بكل من صفاقس وسوسة وجرجيس خلال سنة 2024., اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 03:43 مساءً

قضى 49 نوعًا من الطيور المهاجرة شتاءها بتونس في بحيرات الملح بكل من صفاقس وسوسة وجرجيس خلال سنة 2024.

نشر في صحفيو صفاقس يوم 07 - 05 - 2025


تم إحصاء 36.778 طائرًا ينتمون إلى 49 نوعًا مختلفًا خلال شتاء سنة 2024 , في البحيرات المالحة الثلاث التي تستغلها شركة Mare Alb في صفاقس وسوسة وجرجيس.
كما تشير هذه التنوعات، التي تعرف تزايدًا منتظمًا منذ عدة سنوات، إلى أهمية هذه المواقع بالنسبة للتنوع البيولوجي في تونس.
وتخضع الملاحات الثلاث التي تديرها Mare Alb في صفاقس، سوسة و جرجيس ، كل سنة إلى حملات إحصاء الطيور المهاجرة تحت إشراف الدكتور محمد علي شكري، أستاذ محاضر بقسم البيولوجيا بجامعة قابس.
حيث أكدت الحملة الأخيرة، التي أُجريت في بداية سنة 2025، النتائج التالية:
36.778 طائرًا ينتمون إلى 49 نوعًا مختلفًا تمت ملاحظتهم من طرف الباحثين.
● موقع صفاقس-ثنية (المصنف منطقة "Ramsar" ومنطقة ذات أهمية لحفظ الطيور – ZICO) هو الذي سجل أكبر عدد من الأنواع المختلفة: 25.465 طائرًا ينتمون إلى 44 نوعًا تم ملاحظتها.
● يليه بحيرة سوسة (وهو كذلك مصنف منطقة Ramsar وزون زيكو) ب 10.409 طائرًا ينتمون إلى 33 نوعًا.
● وأخيرًا بحيرة جرجيس حيث تم إحصاء 904 طائرًا من 6 أنواع.
كما تبقى مجموعات طيور الفلامنجو الوردية، وهي النوع الرمزي للممالح التونسية، مستقرة مع 8.132 طائرًا تم رصدهم سنة 2024 (وذلك بمعدل يتراوح بين 8.000 و10.000 طائر خلال السنوات الخمس الأخيرة).
وبحسب تصريح الدكتور محمد علي شكري:
"تؤكد نتائج هذه السنة اتجاهًا مشجعًا , حيث تلعب ممالحنا دورًا أساسيًا كملجأ لعدد كبير من الطيور المهاجرة.
كما إن تنوع واستقرار الأعداد المسجلة يدل على أهمية حماية هذه النظام البيئي الهش .
وحماية الطيور بدأت تؤتي ثمارها كما تُعد شركة Mare Alb، المنتج الأول للملح البحري في تونس، و المستغلة لهذه الممالح الثلاث.
وقد اعتمدت الشركة منذ عقود إجراءات صارمة تهدف إلى التوفيق بين نشاطها الصناعي وجودة إنتاجها وحماية التنوع البيولوجي.
كما تعتمد شركة Mare Alb حصريًا على طرق طبيعية ومستدامة بنسبة 100٪ لإنتاج الملح، دون استخدام أي مواد كيميائية، وذلك بالاعتماد فقط على تبخر مياه البحر بفعل الشمس والرياح.
وتتعاون الشركة بشكل وثيق مع السلطات، والعلماء، وجمعيات حماية التنوع البيولوجي والبيئة، كما وضعت استراتيجية طموحة للمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
وفي تصريح للسيد أسامة السعدي، مسؤول قسم المسؤولية الاجتماعية والبيئية في Mare Alb قال :
نحن مقتنعون بأن الصناعة والتنوع البيولوجي يمكن أن يتعايشوا في انسجام.
ومستنقعاتنا الملحية ليست مواقع للإنتاج فقط ، بل هي أيضًا منشأ ثمين للحياة البرية.
ولهذا السبب نضع حماية هذه النظم البيئية في صميم استراتيجيتنا البيئية."

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار متعلقة :