نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المفاوضات النووية لا تبحث ملفات المنطقة وتأتي ضمن سياق "خطوة – خطوة"... ولقاء مرتقب بين ترامب وبزشكيان في السعودية, اليوم الخميس 1 مايو 2025 03:04 صباحاً
بعد انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني في مسقط بوساطة سلطنة عُمان، ذكرت مصادر مطلعة لـ"النشرة" بان المفاوضات تجري بشكل جيد وايجابي بصوة عامة، مع التأكيد على انها لا تبحث سوى موضوعين اساسيين حصراً، الأول هو الملف النووي الإيراني وما يرتبط به من نسبة تخصيب ومخزون اليورانيوم، والثاني هو العقوبات المفروضة على إيران، مع التشديد على أن المباحثات لا تشمل أي موضوع آخر لا من قريب أو بعيد، وهذا ما ادى، بحسب المصادر، إلى إحباط إسرائيلي من مواصلة واشنطن التفاوض مع طهران وعدم شمولها الملف الصاروخي وغيرها من المواضيع التي تهم اسرائيل.
تخريب إسرائيلي
وذكرت المصادر بأن إيران تنطلق في عملية التفاوض من موقع الدولة القادرة على التخصيب بنسب عالية جدا، وتستطيع بقرار سياسي رفع التخصيب من 60 الى 90 بالمئة، مع التأكيد بأن منطلق التفاوض ليس الوصول صفر تخصيب، وهذا ما أقرت به الإدارة الأميركية.
وتحدثت المصادر عن تخوف من قيام رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو بعمل عدواني لعرقلة التفاوض وجر المنطقة والولايات المتّحدة الى حرب اقليمية، وذلك إما عبر استهداف المصالح الأميركية بالمنطقة واتهام الجمهورية الاسلامية او استهداف الاخيرةومصالحها بالمباشر، وذلك في إطار العمل الايراني الاميركي للتوصل إلى إتفاق لن يكون أفضل من إتفاق 2015 بالنسبة الى اسرائيل.
وذكرت بأن الإيراني ونظرا لتجربته السابقة، أكثر تروياً في التوصل إلى الإتفاق، ويريد الحصول على ضمانات أكثر من الإتفاق السابق لجهة إلتزام الفريق الآخر بتنفيذه، ويدفع بإتجاه إتفاق (خطوة–خطوة) لضمان تنفيذ الإتفاق من الجانب الأميركي.
التواصل مع السعودية
تفادي المواجهة المباشرة هو العنوان الأساس منذ معركة "طوفان الاقصى" في 7 تشرين الاول 2023، وقد نجحت طهران بتجنب الحرب الإقليمية حتى الساعة بالرغم من كل محاولات نتانياهو لإشراك أميركا فيها، بحسب المصادر، إلا أن هذا لن يمنع إيران من الردّ بحال تم استهدافها بشكل مباشر، وبالنسبة الى الحرب الأمنية فهي الحرب مستمرة منذ عقود وقد تصاعدت في الآونة الأخيرة، لناحية الإغتيالات واستهداف السفن وغيرها من العمليات.
وعلى المقلب الآخر، تعمل الجمهورية الاسلامية على التواصل المباشر مع السعودية ودول (5+1) من خلال وزير الخارجية عباس عراقجي لوضعهم بصورة المفاوضات، وشددت المصادر على أن الحوار السعودي الايراني أصبح بمراحل متقدمة، وزيارة وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان الى ايران تأتي في هذا السياق، واللافت في الزيارة المذكورة هو حضور السفير السعودي في اليمن، وبحسب المصادر فإن طهران تعمل على تقريب وجهات النظر بين السعودية وحركة أنصار الله اليمنية، وذلك في إطار تعزيز التواصل والتنسيق بين الاولى والثانية لتهدئة المنطقة.
وفي ما خص زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى السعودية في منتصف شهر أيار الجاري، تحدثت المصادر عن لقاء متوقّع بين الأول ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان في السعودية، مؤكّدة بأن العلاقات السعودية الإيرانية تطورت بشكل كبير منذ اللقاء في الصين.
أخبار متعلقة :