الإخوان وحملات التضليل.. فشل محاولات تقويض الدولة وزعزعة الاستقرار

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإخوان وحملات التضليل.. فشل محاولات تقويض الدولة وزعزعة الاستقرار, اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024 02:22 مساءً

لاتزال جماعة الإخوان تواصل استخدام سلاح الشائعات والأكاذيب لضرب استقرار الدولة المصرية والنيل من إنجازاتها. وتعمل الجماعة على استغلال المنصات الإلكترونية ووسائل الإعلام المأجورة لنشر ادعاءات تهدف إلى تشويه الحقائق وزرع الفتنة بين أفراد المجتمع.

 

الدولة المصرية من جهتها تستمر في التصدي لهذه المحاولات عبر كشف الحقائق وتوعية المواطنين بخطورة الانسياق وراء الأكاذيب، مؤكدة على أهمية توحيد الصفوف في مواجهة كل ما يهدد أمن الوطن واستقراره.

 

في هذا الصدد أكد إبراهيم ربيع، القيادي السابق في جماعة الإخوان والخبير في شئون الجماعات الإرهابية، أن التنظيم الاخواني  مستمر في نشر الشائعات والأكاذيب بهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية وزرع الفتن بين أبناء الشعب المصري. وأضاف ربيع أن هذه الأكاذيب تأتي في إطار محاولات الإخوان لإظهار أنفسهم كأبطال في مواجهة النظام، رغم أن ممارساتهم طوال السنوات الماضية أثبتت عكس ذلك، إذ كان لهم دور كبير في نشر العنف والإرهاب داخل البلاد، موضحان أن الإعلام الإخواني يعتمد على تضليل الحقائق وتحريف الأحداث لتشويه صورة الحكومة، مؤكداً أن الشعب المصري بات يدرك تماماً هذه الأساليب البائسة التي لن تجني سوى المزيد من الفشل لتلك الجماعة، مشيرا إلى أن محاولات الإخوان المتكررة لزعزعة الأمن القومي لم تفلح في تقويض إرادة الشعب المصري، وأن المواقف الثابتة للمواطنين في دعم الدولة ومؤسساتها تظل سداً منيعاً أمام هذه الأكاذيب والشائعات.

 

وأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن جماعة الإخوان المسلمين تواصل نشر الأكاذيب والشائعات في محاولة لتشويه صورة الدولة المصرية والإضرار باستقرارها.

 

وقال «الشهابي»، إن الإخوان يعمدون إلى ترويج المعلومات المغلوطة عبر منصاتهم الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، بهدف إثارة الفتن وبث التوترات بين أبناء الشعب المصري، موضحا أن تلك المحاولات تأتي في إطار خطة ممنهجة تهدف إلى زعزعة الثقة بين المواطنين والدولة، مستغلين الظروف الاقتصادية أو أي تحديات تواجهها البلاد للظهور بمظهر المدافع عن الشعب.

 

وأكد أن الشعب المصري أصبح أكثر وعياً بتلك الأساليب المضللة، وأن التماسك الوطني أصبح أقوى من أي وقت مضى. وأشار إلى أن الجهات الأمنية والإعلامية تعمل بجد لمكافحة هذه الشائعات، مشيداً بدور مؤسسات الدولة في توعية المواطنين وكشف الحقائق، مؤكداً أن مصر ستظل قادرة على مواجهة أي محاولات للإضرار بأمنها واستقرارها.

 

وأكد رئيس حزب الريادة، كمال حسنين، أن محاولات جماعة الإخوان في نشر الشائعات والأكاذيب هي بهدف زعزعة استقرار الوطن وخلق الفتن بين أبناء الشعب المصري، لافتا إلى هذه الممارسات تأتي في إطار استراتيجية الجماعة للتأثير على الرأي العام وتحقيق مكاسب سياسية ضيقة على حساب المصلحة الوطنية.

 

وأوضح كمال حسنين، أن الإخوان «دأبوا على استخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لنشر الأخبار المغلوطة، متبنيين أساليب تضليلية تهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية والمؤسسات الوطنية».

 

وأضاف أن هذه الشائعات تهدف إلى «زعزعة الثقة في القيادة السياسية والأجهزة الأمنية، وكذلك خلق حالة من الاضطراب الاجتماعي والسياسي في البلاد». وأكد رئيس حزب الريادة أن الحزب يقف بقوة ضد هذه المحاولات، مشددًا على أن «الدولة المصرية قوية ومتماسكة، ولن يستطيع أحد، مهما كانت محاولاته، إضعافها أو إحداث انقسامات بين الشعب والقيادة السياسية».

 

ودعا كمال حسنين كافة القوى الوطنية إلى الوحدة والعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تهدد استقرار البلاد، مؤكدًا أن «الوحدة الوطنية هي السلاح الأمثل في مواجهة أعداء الوطن».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق