كييف-أ ف ب
أعلنت أوكرانيا، الجمعة، أنّها تصدّت لهجوم صاروخي على منشآت الطاقة، هو الأحدث في حملة روسية تستهدف شبكة الكهرباء في الدولة التي تشهد حرباً منذ عام 2022.
وقال وزير الطاقة جيرمان غالوشينكو إنّ «روسيا تستمر في هجماتها. يتعرّض قطاع الطاقة مجدداً في جميع أنحاء أوكرانيا لهجوم هائل»، بينما أعلنت شركة الطاقة الوطنية أنّها ستقطع التيار الكهربائي في بعض المناطق للحفاظ على استقرار الشبكة.
وأضاف غالوشينكو أنّ «مهندسي الطاقة يتخذون كل التدابير اللازمة لتقليل العواقب السلبية على نظام الطاقة»، موضحاً أنّه سيتم تحديد حجم الأضرار بمجرّد رفع حالة الإنذار الجوي التي لا تزال سارية.
وتنفذ روسيا منذ نحو ثلاثة أعوام، عمليات قصف بالصواريخ والمسيّرات تستهدف منشآت الطاقة الأوكرانية، خصوصاً مع اقتراب فصلي الخريف والشتاء، مّا يتسبّب في انقطاع التيار الكهربائي ويُغرق ملايين الأشخاص في الظلام والبرد.
وتطلب أوكرانيا من الدول الغربية الحليفة لها، تزويدها بالمزيد من الدفاعات الجوية لحماية مدنها وبنيتها التحتية.
وصباح الجمعة، جدّد وزير الخارجية أندريه سيبيغا هذه الدعوة، في وقت تنتقد كييف حلفاءها بانتظام بسبب بطء وتيرة تزويدها بالمساعدات.
وقال سيبيغا على منصة «إكس» إنّ «روسيا تسعى إلى حرماننا من الطاقة. ويجب علينا حرمانها من الوسائل التي تمكّنها من (نشر الإرهاب). أكرّر دعوتي إلى تسليمنا على وجه السرعة 20 نظاماً للدفاع الجوي، NASAMS وHAWK وIRIS-T».
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنّ روسيا أطلقت 93 صاروخاً بالستياً وكروز على أوكرانيا في آخر هجوم نفّذته صباح الجمعة.
وكتب عبر منصة «إكس»: «أُطلق 93 صاروخاً، من بينها صاروخ واحد على الأقل كوري شمالي. وتمّ إسقاط 81 صاروخاً، بما في ذلك 11 صاروخاً أسقطتها مقاتلات اف-16» التي بدأت أوكرانيا أخيراً في تلقّيها من حلفائها الغربيين.